اعرف جسمك.. هكذا يتحكم السيروتونين فى حالتك النفسية وصحة عظامك

الأحد، 27 مايو 2018 09:00 م
اعرف جسمك.. هكذا يتحكم السيروتونين فى حالتك النفسية وصحة عظامك وظيفة السيروتونين-ارشيفية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

السيروتونين هو أحد الناقلات العصبية، التى يستخدمها المخ فى التواصل فيما بينها، والذى يتحكم فى سلامة وصحة أجزاء مختلفة من الجسم، ويسبب حمض التريبتوفان الأميني الأساسي، والذى يدخل فى مختلف الوجبات الغذائية، مثل المكسرات والجبن واللحوم الحمراء فى زيادة مستوى السيروتونين، بينما نقص مستواها يسبب اضطرابات المزاج، مثل القلق أو الاكتئاب، وفقاً لما ذكره موقع " healthline".

 

ماذا يفعل السيروتونين؟

يؤثر السيروتونين على كل جزء فى الجسم، بداية من الإنفعالات حتى المهارات الحركية، و يعتبر السيروتونين متحكم طبيعى فى المزاج حيث يعتبر المادة الكيميائية التي تساعد على النوم، وتناول الطعام ، والهضم، ويساعد أيضاً فى الأتى :

 

- تقليل الاكتئاب.

- شفاء الجروح.

- تحفيز الغثيان.

- الحفاظ على صحة العظام.

 

كيث يؤثر السيروتونين في وظائف الجسم:

 

حركات الأمعاء:

يساعد السيروتونين في التحكم فى حركة الأمعاء ووظائفها.

 

المزاج:

ينظم السيروتونين في الدماغ الحالة المزاجية للإنسان، ويرتبط انخفاضه بالشعور بالإكتئاب .

 

الغثيان:

يسبب إرتفاع نسبة السيروتونين فى دفع الطعام فى الزائد عن حاجة الجسم أو الذى يضر المعدة، مما يسبب الإسهال والغثيان .

 

النوم:

يعتبر السيروتونين المسئول عن تحفيز أجزاء الدماغ التي تتحكم في النوم والإستيقاظ.

 

تخثر الدم:

تطلق صفيحات الدم السيروتونين للمساعدة في شفاء الجروح.

ويؤدي السيروتونين إلى ضيق الشرايين الدقيقة، مما يساعد على تكوين جلطات دموية.

 

صحة العظام:

يلعب السيروتونين دورًا في صحة العظام، لذلك عند إرتفاع مستوى السيروتونين يسبب هشاشة العظام وضعفها.

 

الرغبة الجنسية:

 ترتبط المستويات المنخفضة من السيروتونين مع زيادة الرغبة الجنسية، في حين ترتبط زيادة مستويات السيروتونين مع انخفاض الرغبة الجنسية.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة