"أوقاف الإسكندرية" تحتفل بذكرى العاشر من رمضان.. صور

الأحد، 27 مايو 2018 04:01 م
"أوقاف الإسكندرية" تحتفل بذكرى العاشر من رمضان.. صور الشيخ محمد العجمى وكيل أوقاف الإسكندرية
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفلت مديرية الأوقاف بالإسكندرية، بذكرى نصر العاشر من رمضان، تحت رعاية الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف الإسكندرية، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بنشر ثقافة الاجتهاد والتفانى فى الدفاع عن أرض مصر، وتعريف الأجيال الجديدة بالتضحيات التى قدمها جيش مصر العظيم من أجل ترابها الوطن الغالى.

 

وقال الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف الإسكندرية، فى بيان: "شهر رمضان شهر عظمت فيه انتصارات المسلمين، ففى رمضان من السنة الثانية للهجرة كانت غزوة بدر الكبرى، وفى السنة الثامنة من الهجرة جاء فتح مكة، وفى السنة الخامسة عشر من الهجرة كانت معركة القادسية، وفى سنة اثنتين وتسعين من الهجرة كان فتح الأندلس، وفى سنة خمسمائة وأربع وثمانين من الهجرة كانت موقعة حطين، وفى سنة ستمائة وثمان وخمسين من الهجرة كانت موقعة عين جالوت، ثم فى ألف وثلاثمائة وثلاث وتسعين من الهجرة كان العاشر من رمضان، فخر مصر وجيشها، ليكون شهر رمضان شهر الانتصارات العظيمة".

 

وأكد العجمى، على أن جيش مصر يخوض حربا شرسة ضد جنود الظلام، مضيفًا: "منصورون بإذن الله تعالى لأن جنود مصر دعا لهم النبى (صلى الله عليه وسلم)، فقال: "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض".

 

 وأوضح وكيل وزارة الأوقاف الإسكندرية، أن نصر العاشر من رمضان وقفت فيه الأمة العربية قوية صلبة موحدة فحققت إنجاز تاريخى، مما يتطلب منا أن نستلهم إرادة العاشر من رمضان، وروح السادس من أكتوبر، ونعمل بإخلاص وإتقان من أجل رفعة الوطن ورقيه .

 

 واختتم العجمى حديثه قائلا: "شهر رمضان هو شهر الصبر، والصبر أساس الانتصارات جميعها، حيث قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) : "واعلم أن النصر مع الصبر"، مشيرًا إلى أن عزوة بدر الكبرى وفتح مكة كانتا فى رمضان، فبعدما أُخرج الرسول (صلى الله عليه وسلم ) من مكة لم تمر ثمان سنوات إلا وعاد إليها منتصرا فى شهر رمضان الكريم.

 

وتابع وكيل وزارة الأوقاف الإسكندرية: "القادة الربانيون لا يزلزلهم الانكسار، ولا يستخفنهم الانتصار فقد دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مكة متواضعا ومنتصرا، فيقف أهل مكة جميعًا أمامه خاضعين مستسلمين ينتظرون أى قضاء يقضى فيهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فيقول لهم: (مَا تَرَوْنَ أَنِّى صَانِعٌ بِكُمْ؟ ). قَالُوا : خَيْرًا أَخٌ كَرِيمٌ وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ. قَالَ : ( اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ).

 
 
IMG-20180527-WA0006
 
IMG-20180527-WA0007
 
IMG-20180527-WA0008
 
IMG-20180527-WA0009
 
IMG-20180527-WA0010

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة