أسئلة اليوم الشائعة.. هل تواطأ الحكم مع راموس فى إصابة محمد صلاح؟.. كيف جسدت دراما رمضان صورة المرأة المصرية.. وماذا يطمئن المتبرعين على وصول التبرعات لمستحقيها؟

الأحد، 27 مايو 2018 11:42 م
أسئلة اليوم الشائعة.. هل تواطأ الحكم مع راموس فى إصابة محمد صلاح؟.. كيف جسدت دراما رمضان صورة المرأة المصرية.. وماذا يطمئن المتبرعين على وصول التبرعات لمستحقيها؟ واقعة راموس بحق اللاعب الدولى محمد صلاح
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت بعض الموضوعات والقضايا الجدلية تساؤلات عدة فى أذهان القراء والمتابعين اليوم الأحد، ومن بين تلك الأسئلة ما يتعلق بإصابة محمد صلاح فى مباراة أمس "نهائى دورى أبطال أوروبا" بين فريقى ريال مدريد وليفربول، وتواطؤ الحكم مع اللاعب الأسبانى سيرجيو راموس، حيث لم يتم اتخاذ أى إجراء قانونى معه جراء ما فعله مع صلاح، إلى جانب سؤال آخر متعلق بصورة المرأة فى دراما رمضان هذا العام وكيف جسدتها مسلسلات رمضان وهل أساءت لها أم لا؛ وأخيرا كيف نتأكد من وصول أموال التبرعات لمستحقيها؟.

 

هل تواطأ الحكم مع راموس فى إصابة محمد صلاح؟ 

أثار تغاضى الحكم الصربى مازيتش عن توقيع عقوبة تجاه اللاعب الأسبانى سيرجيو راموس جراء ما بدا منه أمس فى مباراة دورى أبطال أوروبا بين فريقى ليفربول وريال مدريد تجاه اللاعب المصرى محمد صلاح، دهشة الكثيرين، خاصة وأنه لم يتم إنذار راموس أو حتى طرده رغم الإصابة التى تسبب فيها للاعب الفريق الأحمر الذى أدار نهائى دورى الأبطال بين فريقى ليفربول وريال مدريد، عن الإصابة التى تعرض لها محمد صلاح لاعب الفريق الأحمر وتسببت فى مغادرته للمباراة خلال الشوط الأول. 

تغاضى الحكم عن اتخاذ أى إجراء تجاه راموس دفع البعض للسؤال هل تواطؤ الأول مع الثانى ضد صلاح؟ والإجابة على هذا السؤال توضحها مجموعة دلائل على السلوك المشين الذى يتعمد راموس اتباعه مع خصومه فى الملعب، فوفقا للمعلومات المتوفرة عن اللاعب الأسبانى يتبين أن المدافع الدولى حصل على 3 بطاقات صفراء فى مباراته الأخيرة مع النادى الملكى، بالإضافة إلى انه اكثر لاعب تعرض للطرد فى تاريخ الدورى الأسبانى برصيد 18 بطاقة ناهيك عن تعرضه للطرد المباشر عام 2002 بسبب ضربه لزميله فى المنتخب الأسبانى ولاعب برشلونة سيرخيو بوسكيتس. ومما سبق يتضح التاريخ الملىء بالتجاوزات لهذا اللاعب فى حين انه لم يؤخذ ضده أى إجراء فى مباراة أمس رغم وضوح مخالفته وفقا لما ذكره عدد من الحكام وتناولته المواقع العربية والعالمية.

 

هل أساءت دراما رمضان للمرأة المصرية؟

فى كل عام يثار سؤال هل أساءت أم أحسنت الدراما الرمضانية للمرأة المصرية؟ وعلى الرغم من عكوف المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى على اعداد تقرير تحليلى للمواد الاعلامية التى يتم تقديمها وما ابرزته بشأن المرأة، إلا أن هذا لا يمنع بعض المهتمين من إبداء رأيهم فيما يتم تقديمه هذه الفترة، حيث تقول الناقدة والكاتبة عزة هيكل مؤلفة كتاب "الدراما التلفزيونية.. دراسة نقدية"، هناك عملين أو ثلاثة على الأكثر أبرزوا المرأة بصورة إيجابية فى حين بقية الأعمال أظهرتها بشكل سلبى، ففى الأعمال الأولى نجد الفتاة الصعيدية الأصيلة والمرأة الداعمة السند الوطنية الدافعة للنجاح، فى حين الأعمال الأخرى أظهرتها كزوجة منكسرة أو أم أنانية وهكذا وبشكل عام؛ الأمر الجيد هذا العام أننا تحررنا من سيطرة العشوائيات وصورة المرأة التى تتنازل عن كل شىء بسبب فقرها.

 

كيف تتأكد أن أموال التبرعات تذهب لمستحقيها؟

وسط حالة الاستقطاب التى تتبعها الجمعيات والمؤسسات الخيرية لجذب أكبر عدد لها من المتبرعين، يبقى السؤال الهام: "كيف يتأكد المتبرع من وصول الأموال لمستحقيها؟"، ولحسم هذا الأمر أصدر البنك المركزى قرارًا يلزم جميع البنوك بالتأكد أولا من حصول الجمعية المتبرع لها على ترخيص من قبل وزارة التضامن الاجتماعى يسمح لها بجمع التبرعات، وذلك قبل شروع البنك فى تخصيص حساب بنكى لها.

 

أمر آخر يستحق الإيضاح وهو أنه وفقا لقانون الجمعيات الأهلية من حق كل جمعية فى مصر أن تنفق 20% من إجمالى التبرعات على خدمة التبرعات، وخدمة التبرعات تعنى الأجور والمكاتب والإيجارات ودور الأيتام والإعلانات، وباقى التبرعات وهى 80% تنفق على المستفيدين. وبهذا يصبح المواطن على علم بأوجه إنفاق تبرعاته. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة