كشف الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير آثار أسوان والنوبة، عن زيادة أسعار تذاكر الزائرين المصريين لعدد من المناطق الآثرية بمحافظة أسوان، بنسبة 50%، وشملت الزيادة منطقة الكاب الآثرية التى تقع جنوب مدينة أدفو، والمنطقة السياحية بمدينة كوم أمبو، ومعابد فيلة بمدينة أسوان، لافتا إلى أن الزيادة لم تشمل فئة طلاب الجامعات والمدارس ودور الأيتام.
وأوضح مدير آثار أسوان، لليوم السابع، أن الهدف من الزيادة ليس الربح، بينما تستهدف تقليل حدة الزيارات على المناطق الأثرية، بحيث يتم استهداف الزائرين الذين لديهم وعى بأهمية الآثار المصرية والحفاظ عليها، حتى لا تتعرض المناطق الهامة إلى الإهمال من قبل بعض الزائرين، موضحا أن هناك توقعات بزيادة أسعار التذاكر للسائحين بداية نوفمبر القادم.
وفيما يتعلق بفرض رسوم على التصوير بالكاميرا داخل المتاحف بالمحافظة، أوضح مدير آثار أسوان، أنه تم فرض بعض الرسوم فى متاحف المحافظة، وعلى رأسها متحف التمساح الملحق بمعبد كوم أمبو، بهدف الحد من استخدام الكاميرا داخل هذه المتاحف، بهدف الحفاظ على عمر الأثر، والربح أيضا لزيادة موارد المناطق الأثرية، لافتا إلى أن طبيعة تصميم المتاحف يجعلها فى مناطق مغلقة لا تتعرض لإضاءة الشمس، لذا فإن استخدام الكاميرات لالتقاط الصور التذكارية يؤثر بالسلب على عمرها الأثرى، مشيرا إلى أنه تم فرض رسوم قدرها 50 جنيها، مقابل استخدام الكاميرات داخل المتاحف فقط، بينما تم فرض رسوم تبلغ 300 جنيه لاستخدام الكاميرا داخل معبد أبو سمبل، وهو المعبد الوحيد الذى تم فرض هذه الرسوم به.
وعن آخر أعمال البعثة المصرية بالمنطقة الأثرية بكوم أمبو، أوضح أن أحدث اكتشاف أثرى كان عن رأس الإمبراطور ماركوس أوريليوس، وهو تمثال بشعر كثيف ومجعد وله لحية بمقاسات 40سم33xسم وسمك 34 سم، وتم الكشف عنها أثناء تنظيف البئر الموجود إلى جوار المعبد على عمق 15 متر، حيث أكد مدير آثار أسوان، أنه تم الانتهاء من تنظيف الرأس المعثور عليها، وترميم بعض الأجزاء التي تهشمت بفعل الوقت، موضحا أنه تم وضع الرأس بالمخزن الأثرى الخاص بمعبد كوم أمبو، لكى تخضع لعدة دراسات من قبل المتخصصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة