أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. حتى لا ننسى مأسى القبائل القطرية فى رمضان على يد "تميم".. انتهاكات مستمرة ضد "آل غفران" منذ أكثر من 20 عاما.. ونهب حسابات أبناء القبائل المعارضة.. والعقلاء يواصلون النضال لتصحيح المسار

السبت، 26 مايو 2018 12:00 ص
صور.. حتى لا ننسى مأسى القبائل القطرية فى رمضان على يد "تميم".. انتهاكات مستمرة ضد "آل غفران" منذ أكثر من 20 عاما.. ونهب حسابات أبناء القبائل المعارضة.. والعقلاء يواصلون النضال لتصحيح المسار تميم والقبائل القطرية المنكل بها
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعيش القبائل القطرية التى تعارض عبث الأسرة الحاكمة فى قطر "آل ثانى" فى المنطقة مأساة حقيقية بين النفى والتشريد خارج وطنهم وسحب الجنسية والتنكيل بكل من تسول له نفسه من أبناء القبائل فى انتقاد سلوك "تنظيم الحمدين" ودعمه للإرهاب، ورغم الزج بهم فى سجون الدوحة، ونهب حساباتهم البنكية، تواصل القبائل القطرية نضالها باصرار وعقدت عزمها على إنقاذ بلادها من الخراب على يد تميم بن حمد آل ثانى بعد الخسائر الفادحة التى ألمت بالبلاد منذ اندلاع الأزمة الخليجية يونيو العام الماضى.

التنكيل ببن سحيم

الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد بن عبدالله بن قاسم آل ثانى، هو الابن الثامن للشيخ سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثانى، أول وزير خارجية لدولة قطر، ووالدته هى الشيخة منى بنت جاسم بن محمد آل حسن الدوسرى، وأعلن دعمه لاجتماع المعارضة الذى أقامه الشيخ عبد الله بن على آل ثانى، لإعادة ترتيب البيت القطرى.

 

وعانى بن سحيم من قمع قوات الأمن القطرية لأسرته ففى 17 أكتوبر العام الماضى اقتحمت قوات تميم قصر بن سحيم آل ثانى فى الدوحة، وقامت بمصادرة نحو 137 حقيبة وعدداً من الخزائن الحديدية تحوى جميع وثائق ومقتنيات الشيخ سلطان، وكذلك مقتنيات والأرشيف الضخم لوالده سحيم بن حمد آل ثانى وزير الخارجية السابق الذى يشكل ثروة معلوماتية وسياسية رفيعة القيمة، ويمثل تسجيلاً دقيقاً لتاريخ قطر وأحداثها الداخلية منذ الستينات حتى وفاته عام 1985.

 واقتحم الأمن الغرفة الخاصة للشيخة منى الدوسرى أرملة الشيخ سحيم ووالدة الشيخ سلطان، وبعثروا محتوياتها وصادروا كل صورها الشخصية والعائلية الخاصة بالإضافة إلى نهب كل المجوهرات والمقتنيات والأموال. وخلال العمليات الثلاث تعرض العاملون فى القصر إلى التعدى والضرب والاعتقال.

 

 

 

نهب أموال عبد الله بن على

الشيخ عبدالله بن على آل ثانى هو أحد عقلاء قطر الذين وقفوا لعبث تميم بالمرصاد، لكنه تعرض فى اكتوبر العام الماضى، لسرقة حساباته البنكية على يد آل ثانى، بعد أن نجحت وساطته مع السعودية لإيفاد الحجيج القطريين، وسطع نجمه ولقب ببديل تميم وارتفعت شعبية، حيث عمل النظام على استهدافه، ومنذ أن سطع نجم الشيخ عبد الله وهو يحظى بشعبية طاغية فى الدول العربية والخليجية، تلك الشعبية التى رأى تنظيم الحمدين الإرهابى الذى يحكم قطر أنها تهدد عرش أمير الإرهاب "تميم"، وأمعن النظام فى استهداف الرجل، لاسيما وأن التقارير الخليجية أشارت مؤخرا إلى أن مجلس التعاون الخليجى يبحث عن تسليم مقعد دولة قطر إلى المعارضة القطرية.

 

 

التنكيل بقبيلة "آل مرة"

قبيلة آل مرة، إحدى القبائل القطرية الأصيلة، وتم سحب الجنسية من شيوخ قبائلها المعارضين للحكومة، حيث قررت السلطات القطرية سحب الجنسية عن شيخ القبيلة ونحو 50 من أفراد أسرتهم، ومصادرة أموالهم، كما قررت إسقاط الجنسية عن شيخ قبيلة آل مرة "طالب بن لاهوم بن شريم"، بالإضافة إلى شيخ قبيلة بنى هاجر، ومصادره أموالهم سبتمبر 2017. واجتمع الشيخ طالب بن لاهوم فى منتصف يونيو 2017، برفقة عدد من أعيان قبيلة آل مرة القطرية، فى اجتماع مع ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان، جرى فيه الحديث عن الأزمة الخليجية.

 

إسقاط الجنسية عن أبناء آل غفران

تعرض 6 آلاف شخص من أبناء قبيلة "آل غفران" لإنتهاكات مستمرة منذ أكثر من 20 عاما، من قبيل التهجير القسرى ومصادرة الأموال، و إسقاط جنسياتهم دون وجه حق، لكن  حالفهم  الحظ القطرية إلى طرح مأساتها أمام المنظمات الدولية فى "جنيف" مارس الماضى، حيث تم إسقاط الجنسية عن أبنائها وتهم تهجير أبنائها قسريا ومصادرة أموالهم، ونظم عددا من أبناء القبيلة مؤتمرات ووقفات احتجاجية، للفت أنظار المجتمع الدولى إلى قضيتهم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة