قال الأمير خالد بن سلمان سفير المملكة العربية السعودية فى واشنطن، أمس الجمعة، إن قضية فلسطين ظلت على مدى 70 عاما، منذ عهد الملك عبد العزيز وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قضية مركزية فى سياسة المملكة الخارجية، مضيفا أن فلسطين لا زالت وستبقى قضية محورية لا تتأثر باعتبارات سياسية، مهما كانت حجم الضغوط والمؤثرات.
وقال السفير السعودى بأمريكا - فى سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أوردتها قناة (العربية) الإخبارية - إن بلاده "تقف اليوم فى مقدمة الدول العربية والإسلامية إلى جانب الشعب الفلسطينى فى مسعاه لنيل حقوقه المشروعة، هذه الحقيقة يعرفها القاصى والدانى وأولهم المتاجرون بقضية الشعب الفلسطيني، الذين يزايدون على موقف المملكة لاعتبارات سياسية ضيقة ورخيصة".
وأضاف "أن قيام المملكة بقيادة الملك سلمان، الداعم الأول لجهود الأشقاء الفلسطينيين منذ كان أميرا للرياض، ومن موقعها فى قلب العالمين العربى والإسلامي، بواجبها بدعم الأشقاء الفلسطينيين، هو أمر لا فضل فيه ولا منة، بل هو شرف وواجب وطن يحتضن قبلة المسلمين تجاه أرض مسرى النبي، وأولى القبلتين".
ونوه السفير السعودى إلى أن المملكة قدمت "مساهمات مشهودة حفاظا على هوية المسجد الأقصى وذلك من خلال دعم عدد من المنظمات منها صندوق القدس ووكالة بيت مال المقدس وبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية فى القدس وصندوق انتفاضة القدس وصندوق الأقصى وغيرها".
وشدد على أن المملكة العربية السعودية "ستستمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولى عهده فى الوقوف مع العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة فى كل مكان، وفى مقدمتها قضية فلسطين، هذا واجبنا وقدرنا، ومن يزايدون فى قضية فلسطين هم من يدور فى فلك النظام الإيرانى الذى يسفك دماء العرب فى سوريا واليمن وغيرها ويسعى لاحتلالها".
واختتم سلسلة تغريداته بالقول: "لا يستقيم أن يقف هؤلاء الأشخاص مع النظام الإيرانى الذى يدعى مقاومة الاحتلال فى فلسطين ويدعمونه وهم يرون هذا النظام يسعى فى المقابل لاحتلال عواصم عربية ويرتكب بها المجازر ويسفك دماء أبنائها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة