شهر رمضان "وش السعد" على رفاق محمد صلاح

الجمعة، 25 مايو 2018 08:11 م
شهر رمضان "وش السعد" على رفاق محمد صلاح محمد صلاح مهاجم منتخب مصر
كتب عمرو جاب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لن يتعجب الكثيرون إذا علموا أن شهر رمضان المبارك، كان موعدًا لظهور نجم أصبح الآن واحدا من أفضل لاعبى العالم، ويتعلم منه الجيل الحالى كيف بدأ رحلة كفاحه من الصفر حتى أصبح أسطورة ينافس أفضل لاعبى عصره بين أندية العالم، ليصبح محمد صلاح، جناح منتخب مصر وليفربول الإنجليزى.

ولعلنا هنا لن نتحدث عن محمد صلاح فقط، بل هو جيل بأكمله أراد الله أن يجعلهم رفاقا يكتبون رحلة نجاحهم ويشهد عليها الملايين من الجماهير، لذا سنحتاج للعودة إلى الوراء وبالتحديد إلى يوم الثلاثاء 30 يوليو ٢٠١١، والأول من شهر رمضان المبارك عام ١٤٣٢ هجرية، موعد ظهور جيل منتخب مصر للشباب الذى شارك فى كأس العالم للشباب، الذى أقيم فى كولومبيا وقتها، وقادهم خلاله مدربهم ضياء السيد.

يستعرض "اليوم السابع" كيف أصبحت هذه البطولة "وش السعد" لرفاق محمد صلاح وكيف تعرفت عليهم الجماهير المصرية..

بدأت مصر مشوارها فى المجموعة الخامسة التى ضمت منتخبات البرازيل ومصر وبنما والنمسا.

تعادل المنتخب الوطنى للشباب فى مباراته الأولى سلبيًا أمام بنما، ليظن البعض أن هذا المنتخب سيعود خالى الوفاض متذيل مجموعته، حتى جاءت المفاجأة سريعَا فى الجولة الثانية من المجموعة، عندما تقابل أبناء ضياء السيد أمام البرازيل.

كان محور اهتمام الجماهير المصرية على مختلف الانتماءات ورغم أن الأسماء الأبرز كانت للاعبى الأهلى والزمالك أمثال عمر جابر ومحمد إبراهيم ومحمد عبدالفتاح "تاحا" وحسين السيد، فإن النجم الأبرز كان محمد صلاح لاعب المقاولون العرب فى هذا التوقيت.

تعادل الفراعنة الصغار فى ثانى مبارياتهم أمام البرازيل بهدف، سجله عمر جابر.

وحان موعد المواجهة الثالثة أمام بنما فى أول رمضان، واستطاع أحمد حجازى مدافع الإسماعيلى فى هذا التوقيت تسجيل هدف الفوز فى الدقيقة ٦٧، ويفوز المنتخب ليقترب من التأهل إلى الدور التالى، بعد أن أصبح فى جعبته ٤ نقاط بالتساوى مع المنتخب البرازيلى المتصدر، وسط فرحة وسعادة للمصريين الذين استبشروا بجيل جديد قادر على تحقيق ما لم يحققه من سبقه.

توالت انتصارات المصريين، بفوز كبير على النمسا بأربعة أهداف دون رد، أحرز منهم محمد إبراهيم، لاعب الزمالك الحالى "هاتريك" فى الدقائق 60 و63 82، فيما أحرز محمد غازى هدف مصر الأول فى الدقيقة 31.

تساوى المنتخب المصرى مع البرازيل بنفس الرصيد 7 نقاط، بعد الفوز فى مباراتين والتعادل فى مباراة، فيما صعد منتخب السامبا كأول المجموعة إلى دور الـ16 بفارق الأهداف بعدما سجل 8 أهداف مقابل 6 أهداف للمنتخب الوطنى، الذى صعد كثانى المجموعة ليواجه الأرجنتين فى دور الـ16.

حان موعد مباراة مصر بعد تأهلهم إلى دور الـ16 وتحقيق المفاجأة، إلا أن الفراعنة لم يستطيعوا استكمال المشوار، بعد التعثر والهزيمة بهدفين مقابل هدف، حمل توقيع محمد صلاح، من ركلة جزاء فى الدقيقة 70.

انتهت مشاركة الفراعنة الصغار فى البطولة إلا أنها كانت البداية الحقيقية لانتقال هذا الجيل لتمثيل مصر فى الدوريات الأوروبية، وكانت البداية بالثنائى محمد صلاح ومحمد الننى، اللذين انتقلا فى البداية إلى بازل السويسرى، قبل أن يسيران بقوة نحو اقتحام دوريات أوروبا.

ثم احترف أحمد حجازى فى فيورنتينا الإيطالى، قبل أن يعود إلى الأهلى ومنه إلى الدورى الإنجليزى ولكن هذه المرة عبر نادى وست بروميتش الذى هبط بنهاية الموسم الجارى إلى دورى الدرجة الثانية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة