سيدة كان ابنها كل شىء فى حياتها، تفاصيل رمضان وسهراته الرائعة وعزوماته المتكررة، ارتبطت بابنها الذى كان لا يفارقها اللحظات السعيدة، لتجد نفسها فجأة بدونه. فقد ذهب لفراديس الجنان مع زملائه من الشهداء.
والدة الشهيد البطل المقدم شريف محمد عمر، تقول: "كان ابنى بمثابة فرحة رمضان، سنذهب سوياً للسحور، والإفطار، ونتحرك معاً، كان بمثابة السعادة التى طالما ملأت الدنيا فرحة علينا، حريص على شراء الفوانيس للأطفال.
الشهيد وطفليه
وأضافت الأم لـ"اليوم السابع"، ذهب البطل شهيداً لجنة الرحمن، وتركنا بمفردنا، نقضى رمضان بدونه، لا يمر وقت أو ذكرى طيبة إلا ونتذكره، فمع من نتسحر الآن بدونه!!
إيمان الغريب البيومى والدة الشهيد تقول "شريف"، تمنى الشهادة ونالها، فقد طلب مني قبل استشهاده أن أدعوا له بالحصول عليها، فقلت له: "ربنا يجعلك فى عليين"، وبالفعل حصل على الشهادة، ورحل عن الدنيا وترك لى طفلتين "فريدة" ذات الست سنوات و"فرح" صاحبة الأربع سنوات ونصف.
والدة الشهيد شريف محمد عمر
وتابعت الأم، الشهيد كرمنا حياً وميتاً، وسعدت بتكريم الرئيس السيسي لنا، واحتفاءه بأسر الشهداء، فقد أزاح الحزن من قلوبنا، ولدى بطل آخر يعمل فى الأمن المركزى بوزارة الداخلية، متزوج ولديه طفله، وبعد استشهاد شقيقه أصبح لديه إصرار غير عادي فى السفر لسيناء والانضمام للأبطال هناك حتى يثأر للأرواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا وهم يدافعون عن الوطن.
والدة الشهيد البطل شريف محمد
وتابعت الأم، فقدت ابنى فى سبيل حماية الوطن، وأشعر في عيد الأم أن جميع شباب مصر أولادى، أشعور بأنهم جميعاً "شريف" فلدى ملايين "شريف"، ولن تسقط مصر طالما فيها أبطال أمثال "شريف" وزملائه من أبطال قواتنا المسلحة الباسلة.
والدة الشهيد تحضن زميله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة