اتهم الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، الذى أقسم اليمين الخميس، لولاية ثانية من 6 أعوام بعد فوزه فى الانتخابات الأحد، الولايات المتحدة بأنها دبرت "مؤامرة" ضد بلده تم اعتقال عدد من العسكريين فى إطارها.
وبعدما اقسم اليمين أمام الجميعة التأسيسية التى لا تضم سوى مؤيدين له، توجه مادورو إلى وزارة الدفاع حيث تلقى من الجيش، دعمه الحاسم فى "تأكيد جديد لولائه".
وخلال هذه المراسم الثانية، أعلن مادورو اعتقال عدد من العسكريين المتهمين "بالتآمر".
وأكد الرئيس الاشتراكى أن هؤلاء الجنود الذين لم تكشف رتبهم ولا عددهم، قاموا بمؤامرة بأوامر من الولايات المتحدة وكولومبيا من أجل "أن يتم تعليق الانتخابات" التى جرت الأحد.
وأضاف أن المشتبه بهم اعترفوا بأنهم "باعوا انفسهم لخونة دفعوا لهم أموالا بالدولار إنطلاقا من كولومبيا ليخونوا شرف وأخلاق وولاء قواتنا المسلحة".
ويحكم مادورو (55 عاما) فنزويلا منذ 2013. ولن تبدأ ولايته الرئاسية الثانية قبل العاشر من يناير 2019.
وقال رئيس الدولة فى الجمعية التأسيسية التى تضم أنصاره، "أقسم أمام سلطة هذه الجمعية التأسيسية القوية، أمام الدستور أمام شعب فنزويلا، على احترام الدستور وفرض احترامه وإجراء كل التغييرات الثورية".
وأكد مادورو أن هذه "التغييرات" ستقود فنزويلا إلى "السلام والإزدهار والسعادة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة