أكرم القصاص - علا الشافعي

أنظمة التعرف على الوجوه تثير الجدل فى أمريكا.. اتهامات لشركة آمازون بتهديد الحريات المدنية بعد بيع التكنولوجيا لوكالات إنفاذ القانون.. 41جماعة حقوقية تبعث خطاب لرئيس الشركة تحذره من إساءة إستخدامها من قبل الأمن

الجمعة، 25 مايو 2018 02:30 م
أنظمة التعرف على الوجوه تثير الجدل فى أمريكا.. اتهامات لشركة آمازون بتهديد الحريات المدنية بعد بيع التكنولوجيا لوكالات إنفاذ القانون.. 41جماعة حقوقية تبعث خطاب لرئيس الشركة تحذره من إساءة إستخدامها من قبل الأمن مؤسس شركة أمازون
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى يتزاد فيه الجدل بشأن حماية خصوصية المواطنين فى ظل التكنولوجيا الرقمية ومواقع التواصل الإجتكاعى ذكرت صحيفة التايمز، البريطانية، أن شركة أمازون متهمة بتشجيع ثقافة المراقبة التى تهدد الحريات المدنية فى الولايات المتحدة من خلال بيع أنظمة التعرف على الوجوه لوكالات إنفاذ القانون.

 

وأوضحت الصحيفة، بحسب موقعها الإلكترونى، أمس الخميس، أن 41 مجموعة حقوقية ونشطاء مدافعون عن الخصوصية ومنظمات أخرى وقعوا رسالة موجه إلى جيف بيزوس، مؤسس شركة آمازون، عبروا فيها عن مخاوف عميقة بشأن تكنولوجيا تسمى "Rekognition" وحذروا من أنها معرضه لإساءة الاستخدام من قبل الحكومات.

ويستخدم البرنامج الذكاء الإصطناعى للتعرف على الاشخاص والمشاهد والأشاء فى الصور والفيديوهات، وقد قامت شركة أمازون ببيعه سرا لقوات الشرطة وأقسام الأمن على مدار عام. ويرى المؤيدون أنه أداة قوية تساعد فى القبض على المجرمين والعثور على أطفال مفقوين.

 

غير أن المعارضين يرون هذه التكنولوجيا ستعمل كبوابة لتوسيع مراقبة الحكومة للمواطنين فى الوقت الذى يوجد فيه بالفعل ضجة حول مدى تدخل التكنولوجيا فى حياة الناس الخاصة والتعامل غير المسؤول مع البيانات الخاصة.

الرسالة، التى وقعها الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية (ACLU) ومنظمة هيومن رايتس ووتش ومؤسسة حرية الصحافة وأخرين، قالت"ينبغى  أن يكون الناس أحراراً فى السير فى الشارع دون أن تراقبهم الحكومة. إن تكنولوجيا التعرف على الوجه فى المجتمع الأمريكى يهدد هذه الحرية".

 

تقنية التعرف على الوجه ليست جديدة، فلقد استثمرت العديد من الشركات بينها Apple و Facebook و Google و Microsoft بشكل كبير فى تطويرها لتحسين خدمات وسائل الإعلام الاجتماعية الخاصة بها وتخزين الصور. وفى الصين، ساعدت التكنولوجيا فى القبض على ثلاثة مجرمين مشتبه بهم خلال الشهرين الماضيين فى الحفلات التى نظمها نجم بوب ​​هونج كونج جاك شيونج.

 

وقالت ماك كاجل، من اتحاد الحريات المدنية الأمريكى، إن احتمال وجود قدر أكبر من التمييز على أساس العرق والجنس كان أحد أكبر المخاوف. وقد أظهرت أنظمة التعرف على الوجه باستمرار ارتفاع معدلات الخطأ فى تحديد هوية النساء والأشخاص الملونين أكثر من الرجال البيض، مما يشير إلى أن هذه الجماعات أكثر عرضة لوقيفها بشكل خاطئ وإلقاء القبض عليها من قبل قوات الشرطة. وأضافت فى تصريحات لموقع The Verge  المختص بالتكنولوجيا،  "إن التعرف على الوجوه هو تقنية متحيزة".

وقالت الرسالة الموجهة لرئيس أمازون "تشكل هذه التكنولوجيا تهديدا للمجتمعات، بما فى ذلك الأشخاص الملونين والمهاجرين وتضر بالثقة والاحترام اللتين عملت أمازون على بنائهما".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة