أكرم القصاص - علا الشافعي

إعلان أول قاعدة بيانات للحصان العربى بعد عيد الفطر.. "الزراعة": نعد خطوات إصلاحية كبيرة فى ملف الخيول.. وتؤكد: ليست تاريخًا فقط ولكنها صناعة تستوجب الدعم.. والاعتماد على محطة الزهراء فى الحفاظ على نقاوة السلالة

الخميس، 24 مايو 2018 04:00 ص
إعلان أول قاعدة بيانات للحصان العربى بعد عيد الفطر.. "الزراعة": نعد خطوات إصلاحية كبيرة فى ملف الخيول.. وتؤكد: ليست تاريخًا فقط ولكنها صناعة تستوجب الدعم.. والاعتماد على محطة الزهراء فى الحفاظ على نقاوة السلالة الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعلن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك عن أول قاعدة بيانات للحصان العربى تستهدف تطوير صناعة الخيول، فيما وصف الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة الخطوة بأنها قفزة جديدة فى عالم الخيول، مشيرا إلى أن الدولة تعد لخطوات إصلاحية كبيرة فى تاريخ تنظيم أعمال ملف الخيول.
 
فيما أكدت الدكتور منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الإنتاج الحيوانى، إن الخيول ليست تاريخًا فقط ولكنها صناعة تستوجب الدعم من الدولة للنهوض بها، بينما شدد الدكتور صفوت الحداد نائب وزير الزراعة للخدمات والمتابعة على أن محطة الزهراء للخيول العربية هى أحد صروح الأمة للحفاظ على تراثها من الخيول العربية الأصيلة بالحفاظ على نقاوة السلالة لأول مرة، مشيرا إلى إنه يجرى حاليا تحديث قواعد تصدير الخيول بجوازات سفر جديدة ساهمت فى زيادة الصادرات المصرية من الخيول لتبلغ 40 حصانًا للإتحاد الأوروبى والعراق.
 

 تصدير 40 حصانًا عربيًا إلى أوروبا والعراق

وكشف تقرير وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى الإدارة المركزية للطب البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن إجمالى ما تم تصديره من الخيول العربية الأصيلة بلغ 40 حصانًا إلى الاتحاد الأوروبى، ومنها 9 إلى العراق بعد فتح التصدير لأول مرة إلى أسواقها بغرض التصدير الدائم أو التصدير المؤقت بغرض المشاركة فى العروض والسباقات الدولية.
 
يأتى ذلك بعد فتح باب تصدير لأول مرة بعد 8 سنوات من حظر تصدير الخيول إلى الاتحاد الأوروبى عام 2010 تم فتح التصدير إليها بعد تبنى السلطات البيطرية مجموعة من الإجراءات، من أبرزها اعتماد محجر رسمى تتوفر فيه صرامة الإشراف والرقابة وهو محجر مستشفى القوات المسلحة بمدينة نصر والذى لاقى قبول وترحيب الاتحاد الأوروبى.
 

 وضع آليات تحقق النهوض بالحصان العربى

وكلف الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومعهد بحوث صحة الحيوان، بالانتهاء من تنفيذ قاعدة بيانات الخيول العربية الاصيلة، ووضع آليات تحقق النهوض بالحصان العربى وتستفيد من الخصائص المميزة له فى مختلف الانشطة المرتبطة بالخيول لزيادة استماراتها لانها صناعة اقتصاد، و تطبيق شامل لقاعدة البيانات وفقا للمعايير الدولية، ومنها متابعة حركة الخيول، وبيانات الحصان العربى، يشمل كل تفاصيل حياة الحصان منذ ولادته، وإجراءات تحصينه ومتابعة الحالة الصحية له، ونوع التغذية، والمتعاملين معه، واصل الخيل من ناحية نسبه وشجرة عائلة الخيول المصرية العربية، مشيرا إلى أن هذه القاعدة تمثل أكبر خطوة إصلاحية فى تاريخ تنظيم أعمال ملف الخيول.
 

تسهيلات إنشاء وترخيص مزارع جديدة للخيول

وأكدت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة، ان الهيئة العامة للخدمات البيطرية تتبع جميع إجراءات الاتحاد الأوروبى فى تصدير الخيول إلى أسواقها، موضحة أن هناك منظومة للارتقاء بتربية الخيول العربية وتحفيزها بإتخاذ سلسلة من الإجراءات لتذليل العقبات وتيسير سبل إنشاء وترخيص مزارع جديدة للخيول ضمن خطة وزارة الزراعة للحفاظ على السلالات النادرة والنقية للخيول العربية المصرية الأصيلة، وتربية الفصيلة الخيلية ومكافحة أمراضها لما لها من دور فى الاقتصاد الوطنى والتجارة فضلاً عن دورها فى السياحة فهى صورة من صور الترفيه السياحى بالقرى السياحية والمناطق الأثرية.
 

صناعة الخيول فى مصر تمثل ثروة قومية

وأكدت "محرز" إن صناعة الخيول فى مصر تمثل ثروة قومية وإضافة للإقتصاد المصرى فهى تمثل صورة من صور القوة فى النقل وتيسير العمل الحقلى بالمزارع والقرى وهى صورة من صور الرفاهية وغرس أخلاق الفارس فى نفوس الشباب، وهى رياضة لها شأنها تاريخياً وإجتماعياً وإعلامياً ودخل قومى من خلال التجارة فى الخيول نقية الدماء وهذا يزيد من مسئولية الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومجهوداتها المبذولة فى هذا القطاع.
 
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبى وافق على قرار الخدمات البيطرية بتعين حد فاصل بين الشمال والجنوب وعدم إنتقال الفصيلة الخيلية من محافظات الجنوب إلى الشمال وحركة الخيول وتجارتها من الجنوب بكثير من الجهد والتخطيط وعمل المسوح الإكلينيكية والمسوح السيرولوجية لضمان خلوها من أى أمراض وبائية، مشيرة إلى أنه تم القيام بتفعيل منظومة التسجيل للخيول وتنسيبها بطرق عالية التقنية، وتوفير الخبرات والدقة فى استصدار الشهادات الصحية بعد مرور الخيول المزمع تصديرها بمراحل من الفحوص والحجر.
 
وأشارت محرز إلى أن هذه المراحل تتراوح بين عزل الخيول بالمزرعة المزمع التصدير منها لمدة 40 يوما والتى تخضع لإشراف السلطات البيطرية طول فترة العزل وإتمام باقى مدة الحجر لتلك الخيول بمحجر القوات المسلحة لمدة 40 يوما إلى 90 يوما بناءً على الغرض من التصدير ما إذا كان مؤقت أم دائم، وتنقل هذه الخيول من المزرعة إلى المحجر المعتمد بسيارة خاصة لنقل الخيول تابعة للقوات المسلحة يتم تطهيرها بمطهرات مناسبة معتمدة من السلطات المختصة مع توخى الإشتراطات الصحية والإشراف البيطرى من قبل هيئة الخدمات البيطرية على المزرعة والمحجر طبقاً لتوصيات الاتحاد الأوروبى.
 
ولفتت محرز إلى أنه يتم المرور بالكشف اليومى على الخيول المصدرة إلى الخارج وتسجيل أى تغيرات ظاهرية عليها أو فى درجة حرارتها وتنتهى مدة الحجر بشهادة الفحص الطبى يوم التصدير بنتائج الفحوص المعملية من المعامل الدولية المعتمدة وبالشهادة الصحية التى تثبت خلوها من الأمراض موثقة من أطباء الإدارة المركزية للحجر البيطرى والفحوص بالمطار وتقوم السلطات البيطرية بإلزام المربيين بإستصدر جوازات سفر لكل جواد مزمع تصديره به مواصفاته ورقم الشريحة له وأى معاملات علاجية أوصحية تعرض لها.
 
وأضافت نائب وزير الزراعة، أن قطاع الخيول ليس اقتصاد فقط ولكنه تاريخ للخيول المصرية، تستوجب أن نرقى بمنظومة الخيول المصرية، لأنها شكل مصر أمام العالم، ولابد أن يكون لدينا أنظمة تحاكى التطور العالمى لكى يتم الاعتراف بأن مصر لديها منظومة تتوافق مع التقدم العالمى فى صناعة الخيول عالميا، ودور الدولة هو المساعدة فى التصدير لتقديم التسهيلات اللازمة وفقا للضوابط التى تحددها مختلف الدول.
 
وقال الدكتور صفوت الحداد نائب وزير الزراعة، لشئون الخدمات الزراعية والمتابعة، أن محطة الزهراء واحدة من أهم مزارع تربية الخيول فى الشرق الأوسط والعالم والتى تصنف كـ"حظيرة مغلقة للخيول العربية"، حيث أنه منذ نشأتها وكان هدفها الأساسى هو الحفاظ على نقاوة سلالة الخيل العربى المصرى، حيث أنها قامت منذ أنشائها بمنع دخول قطعان من خارج العشيرة التى تم إكثارها لكى تعتمد على التربية الداخلية كطريقة لإكثار كقطيعها والحفاظ على السلالة والنسب الخاص بخيل المحطة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة