أكد مسؤول أمريكى أن واشنطن تدرس إمكانية اتخاذ "خطوات عقابية" بحق ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية لديها، ردا على مطالبة الفلسطينيين بالتحقيق فى مخالفات إسرائيل، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.
ويقضى قانون أمريكى دخل حيز التنفيذ فى ديسمبر 2015 بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية فى حال توجهها إلى محكمة الجنايات الدولية فى لاهاى ضد إسرائيل، بما فى ذلك إغلاق البعثة الدبلوماسية الفلسطينية فى الولايات المتحدة، المتمثلة بمنظمة التحرير.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" اليوم عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى والذى لم يكشف عن اسمه قوله: "ندرس حاليا هذا التطور الأخير لتحديد ما إذا كان يستدعى تغيير الصفة الراهنة لمنظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن .
وقرر وزير الخارجية الأمريكى السابق ريكس تيلرسون فى نوفمبر الماضى عدم تأكيد التزام الفلسطينيين بالتفويض الممنوح من قبل الكونغرس، لكن مع السماح لممثلية منظمة التحرير بمواصلة عملها بشكل محدود.
ويعطى هذا الإجراء إلى الرئيس دونالد ترامب مهلة 90 يوما لتقرير ما إذا كان الفلسطينيون منخرطين فى المفاوضات المباشرة والملموسة مع إسرائيل، وإذا تأكد ذلك فسيكون بإمكان السلطة الفلسطينية الحفاظ على ممثليتها فى العاصمة الأمريكية.
وتواصل الممثلية عملها حتى اليوم، بالرغم من انقضاء تلك المهلة والتصعيد من حدة التوتر بين طرفى النزاع.
وكانت السلطة الفلسطينية قد سلّمت إلى محكمة الجنايات الدولية أمس طلبا لإجراء تحقيق فى مقتل عشرات المتظاهرين الفلسطينيين عند حدود قطاع غزة بنيران الجيش الإسرائيلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة