قامت السلطات المصرية، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتسيير قافلة ثانية كبيرة من المساعدات الطبية والغذائية والمواد البترولية وإدخالها إلى قطاع غزة، فى إطار الجهود التى تقوم بها مصر للتخفيف عن معاناة الشعب الفلسطينى الشقيق.
وتضمنت القافلة، مستلزمات طبية لإمداد المستشفيات الفلسطينية فى غزة بالأدوية فى ضوء النقص الذى تعانى منه، ومواد غذائية لتوزيعها على الأشقاء الفلسطينيين فى غزة ومواد بترولية، فيما تواصل سيارات الإسعاف المصرية نقل الحالات الحرجة للعلاج فى مستشفيات العريش والإسماعيلية والقاهرة.
وتأتى هذه المساعدات تجسيدا لعمق الروابط والصلات التى تجمع الشعبين الشقيقين وامتدادا للدور الإنسانى الذى تقوم به مصر وكافة مؤسساتها وقياداتها لتخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين فى ظل الظروف الصعبة التى يعيشها نتيجة للحصار والتصعيد الإسرائيلى الأخير.
وكان الرئيس السيسى قد أصدر قرارا بفتح معبر رفح طوال شهر رمضان المبارك، لتخفيف الأعباء عن الأشقاء فى قطاع غزه، ولتسهيل عبور المساعدات، وهو ما لاقى ترحيبا وإشادة بين أهالى غزة، حيث قاموا بتعليق صور للرئيس السيسى فى القطاع ولافتات شكر للحكومة المصرية.
وأشادت القوى والفصائل الفلسطينية بقرار القيادة السياسية باستمرار فتح معبر رفح البري، مؤكدين على الدور المحور والتاريخ للدولة المصرية والذى يعد الداعم الرئيسى لصمود الشعب الفلسطيني.
وكانت السلطات المصرية قد أدخلت إلى الأشقاء فى فلسطين، مساء الجمعة، القافلة الأولى لمساعدة الأشقاء فى قطاع غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة