الآثار: 4 أيام لرفع المخلفات حول مسجد الصالح طلائع.. وتؤكد: سوء شبكات الصرف السبب

الأربعاء، 23 مايو 2018 04:00 م
الآثار: 4 أيام لرفع المخلفات حول مسجد الصالح طلائع.. وتؤكد: سوء شبكات الصرف السبب مسجد الصالح طلائع
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صوفيا عبد الهادى، مدير عام آثار مناطق الدرب الأحمر والسيدة عائشة،  إن مياه التى تتسرب لمسجد الصالح طلائع، تأتى من أضغف نقطة لتسريب المياه بشارع الدرب الأحمر، وهى مسئولية الحى.

وأوضحت صوفيا عبد الهادى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن وزارة الآثار وقعت برتوكول تعاون مع شركة المقاولون العرب لتنظيف محيط المسجد، وبالفعل قام 30 عامل وعاملة من يوم الأحد الماضى بتنظيف المكان، وتم رفع جميع المخلفات التى يلقيها الأهالى يوميًا، والتى تؤدى إلى ركود المياه فى محيط المسجد.

وأضافت صوفيا عبد الهادى، أنه يوميا يتم تحميل سيارتين كبيرتين بالقمامة الناتجة عن إلقاء الأهالى المهملات، وقامت مديرة عام آثار مناطق الدرب الأحمر والسيدة عائشة بتوجيه رساله للأهالى، قائلة "حرام عليكم ارحمونا"، مضيفة أنه باستمرار يتم إلقاء العديد من اكياس القمامة دون وعى بقيمة المكان الأثرى.

وأشارت مديرة عام آثار مناطق الدرب الأحمر والسيدة عائشة، إلى أن الحل الوحيد لمنع تسريب المياه عن مسجد الصالح طلائع هو إصلاح جميع شبكات المياه بالمنطقة، لأن ما يحدث من تجمع المياه بالمجرة حول المسجد نتيجة ضعف هذه الشبكات.

يذكر أن عدسة  "فيديو 7"، اليوم السابع المصورة رصدت أمس قناة ، المياه التى ضربت مسجد الصالح طلائع الذى بنى لوضع رأس الإمام الحسين به،  والذى يقع بالتحديد فى منطقة حيوية يمر عليها يوميا مئات من السائحين فى ميدان بوابة المتولى وأمام باب زويلة بالدرب الأحمر.

جامع الصالح طلائع بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، هو آخر ما بناه الفاطميون فى القاهرة "555 هـ ــ 1160م"، قبل سقوط الدولة الفاطمية بـ 11 عامًا، وأمر بإنشائه الوزير الصالح طلائع بن رزيك، والذى كان وزيرًا للخليفة الفاطمى الفائز، ثم للخليفة العاضد من بعده.

وأمر "ابن رزيك" ببناء المسجد ليدفن فيه رأس الإمام الحسين لكن الخليفة الفاطمى الفائز لم يمكنه من ذلك، حيث أشار عليه خواصه بأن رأس الإمام الشهيد جد الفاطميين يجب أن تكون فى القصر، فأعّد له الفائز مشهدا خاصا داخل باب الديلم أحد أبواب القصر الفاطمى.

جامع الصالح طلائع إحدى المساجد الكبيرة، وتبلغ مساحته 1522 مترا، ويطلق عليه الجامع المعلق، نظرًا لأنه كان يرتفع عند بنائه  4 متر عن مستوى الشارع الأرض، وللمسجد 4 وجهات مبنية بالحجر والوجهة الغربية أهم وجهات الجامع وبها الباب العمومى أمامه رواق محمول على 4 أعمدة من الرخام تحمل عقودًا مزخرفة عليها أفاريز من كتابات قرآنية بالخط الكوفى المزهر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة