كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن اتباع ست سنوات من التمارين في منتصف العمر تكفي لخفض خطر الإصابة بقصور القلب بمقدار الثلث.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الباحثون خلال الدراسة التى أجريت على أكثر من 11 ألف بالغ أن النشاط البدني المتزايد لمدة تقل عن ست سنوات في منتصف العمر يقلل خطر الإصابة بقصور القلب بمقدار الثلث.
ووجد نفس البحث أن ست سنوات دون نشاط بدني في منتصف العمر كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بمشاكل الشريان التاجي.
وعلى عكس النوبة القلبية، التي تموت فيها عضلة القلب ، فإن قصور القلب يتميز بعدم قدرة القلب على المدى الطويل على ضخ ما يكفي من الدم، أو ضخه بقوة كافية ، لجلب الأكسجين اللازم إلى الجسم.
ويعتبر قصور القلب السبب الرئيسي للدخول إلى المستشفيات لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ، وتشمل عوامل خطر الاضطراب ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري والتدخين وتاريخ العائلة.
وأضاف الدكتور "تشيادي ندوميلي" ، قائد الدراسة في كلية الطب بجامعة جون هوبكنز في بالتيمور ، بولاية ميريلاند، أن المشاركة المستمرة في 150 دقيقة من النشاط المعتدل إلى القوي كل أسبوع ، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات ، في منتصف العمر قد يكون كافيًا لتقليل خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 31٪.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة