وجوه أجنبية وحكايات ولا المسلسلات.. متى تلين المرأة الحديدية؟.. هيلارى كلينتون ومرارة الخيانة.. الآنسة رايس وحب لم تقابله.. أنجيلا ميركل وتقديس الحياة الزوجية.. وتيريزا ماى نادمة على عدم إنجاب أبناء

الثلاثاء، 22 مايو 2018 05:06 ص
وجوه أجنبية وحكايات ولا المسلسلات.. متى تلين المرأة الحديدية؟.. هيلارى كلينتون ومرارة الخيانة.. الآنسة رايس وحب لم تقابله.. أنجيلا ميركل وتقديس الحياة الزوجية.. وتيريزا ماى نادمة على عدم إنجاب أبناء وجوه أجنبية وحكايات ولا المسلسلات
كتب ــ محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دراما رمضان تستحوذ على وقت كبير فى الحياة اليومية للمصريين خلال الشهر الكريم وعادة ما يرتبط البعض بالمسلسلات ذات الطابع الرومانسى، ووسط استغراقك فى متابعة تلك الأعمال الفنية والتنقل بين القنوات المختلفة، هل تعلم أن القنوات الإخبارية غير المفضلة بالنسبة لك هذه الأيام من يظهرون عليها يمتلكون قصص وحكايات مثيرة خصوصا السيدات اللاتى يظهرن أقوياء أمام الشاشات لكنهم فى واقع أمر لديهم جوانب لا يعلم عنه الكثيرون شيئًا.  

نرصد فيما يلى جوانب شخصية والمناطق الأكثر ضعفا فى حياة سيدات نجحن فى الوصول لمراكز قيادية هامة ومرموقة داخل أقوى دول العالم كالمرشحة الخاسرة بالانتخابات الأمريكية هيلارى كلينتون، و كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية فى عهد إدارة الرئيس جورج بوش، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماى.

هيلارى كلينتون ومرارة الخيانة

منذ سنوات وتطل هيلارى كلينتون أمام الجماهير ويتابعها الملايين على الشاشات لأسباب مختلفة سواء كونها سيدة الولايات المتحدة الأولى أو سيناتور فى الكونجرس الأمريكى أو وزيرة خارجية فى عهد إدارة الرئيس الأمريكى أو مرشحة خاسرة بالانتخابات الأمريكية، والسمة الرئيسية فى كل مراحل حياتها كان التماسك الشديدة والتظاهر بأنه لا يوجد شيء يؤثر فيها رغم ما يدور حولها من أحداث ومواقف صعبة وتحاول دائما إخفاء الجانب الأضعف فى شخصيتها، ورغم كل هذه المحاولات هى إنسانة لها مشاعرها وانتصاراتها وانكساراتها.

"حاولت حث هيلارى على تركى حين كنا في كلية الحقوق.. وهذه هي الحقيقة.. قلت لها أنت تمتلكين موهبة فى الخدمة العامة أكثر من أى شخص آخر فى جيلى.. ولن أقف فى طريقك.. نظرت إلى حينها وقالت إنها لن ترشح نفسها للرئاسة أبدا".. هكذا تحدث بيل كلينتون الرئيس الأمريكى الأسبق عن زوجته الوفية فى وقت لاحق من عام 2015 وفقا لما أوردته شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية.

هيلارى وبيل كلينتون

اعتراف الرئيس الأمريكى الأسبق أن وفاء زوجته لن يغير من الأمر شىء، وربما لا ينسيها ما حدث منذ 20 عامًا، وتحديدًا فى عام 1998 عندما كانت سيدة أولى للولايات المتحدة، هزت أرجاء بلاد العم سام أصداء فضيحة بشأن علاقة جنسية تربط بين زوجها بيل _الرئيس الأمريكى فى هذا التوقيت_ المتدربة بالبيت الأبيض.

كادت الفضيحة الجنسية لبيل كلينتون تطيح به من رئاسة الولايات المتحدة لكنه عبر الأزمة بفضل عوامل كثيرة أبرزها الدعم العلنى من قبل زوجته هيلارى كلينتون! ومضت الأيام لكن الزوجة لم تنس تلك النقطة السوداء فى حياتها، وفى السباق الانتخابية مع ترامب ظهر الأمر جليًا بعدما تجنبت الحديث عن الفضائح الجنسية للرئيس الأمريكى الحالى خشية من تذكرتها بما مضى من أوجاع فى حياته الشخصية!

الآنسة رايس.. وحب لم تقابله بعد!

وعند الحديث عن الوجوه النسائية فى عالم السياسة الأمريكية لا يمكن إغفال سيرة كونداليزا رايس أول امرأة تشغل منصب مستشارة الأمن القومى الأمريكى، ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" فإنها كانت أكثر شخصية أكاديمية فى وزارة الخارجية الأمريكية، وبسبب جنسها وخلفيتها وشبابها تعد واحدة من الشخصيات المميزة.

فى حياة رايس الكثير من المفارقات فقد ولدت عام 1954 فى بيرمنجهام بألاباما فى ظلال التمييز العنصرى، لكنها تجاوزت تلك العقبات وشقت طريقها نحو أعلى المناصب فى الولايات المتحدة إلا أنها رغم تلك الطفولة البائسة لم تكن وجهًا مألوفا فى كبرها فالكثيرون يعتبرون تاريخها غير المشرف، ويكفى أنها مهندسة الفوضى الخلاقة فى الوطن العربى وذات الدور البارز فى حروب أفغانستان والعراق.

على صعيد الحياة الشخصية فإن رايس واحدة من أشهر العازبات فى عالم السياسة الدولية، ومن هنا كان التركيز دومًا على وصفها وتقديمها بالنشرات الإخبارية بـ"الآنسة كوندى"، وعندما سألت من قبل عن عدم زواجها قالت إنها لم تقابل بعد الشخص الذى تراه مناسبًا للزواج به!.

حاولت رايس إحاطة حياتها الشخصية بسياج من السرية لكن هذا لم يمنع خروج العديد من التقارير الصحفية منها ما ورد فى عام 2008 عن وجود "علاقة سرية" جمعت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة وشاب عربى. الأمر اللافت أن رايس رغم تصنيفها واحدة من ضمن أكثر سيدات العالم تأثيرًا لكنها تخشى وتتجنب الحديث عن حياته الشخصية.

أنجيلا ميركل.. الزوجة المنضبطة!

ومن الولايات المتحدة إلى أوروبا، وتحديدًا ألمانيا حيثما تتواجد المستشارة الألمانية تلك المرأة الحديدية صاحبة الموقعة المحجوز دومًا فى قائمة السيدات الأقوى والأكثر تأثيرا على مستوى العالم بعدما ظلت على رأس دولتها لفترة تجاوزت العقد من الزمن، وقد فازت مؤخرًا بالولاية الرابعة لها.

الهالة المحيطة بالمستشارة الألمانية تثير الفضول حول تفاصيل حياتها الشخصية وطريقة تعاملها داخل بيتها لاسيما أنها معروف عنها الحزم والحسم وعدم اللين، ووفقا لصحيفة لما كشفته ميركل نفسها فى حوار سابق لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" عن حياته الشخصية، تتحدث فيها عن علاقتها بزوجها يواكيم ساور، قائلة : أنها فى أوقات كثيرة يطرح عليها سؤال حول من يقرر متى أصطحب زوجى معى ومتى لا أصطحبه؟، وجاءت إجابتها على هذا السؤال "زوجى يقرر ذلك".

أنجيلا ميركل وزوجها

ورغم حالة التماسك البادية على أنجيلا دوما بزواجها الحالى إلا أن اللافت والمثير للتساؤل احتفاظها بلقب زوجها الأول أولريخ ميركل الذى انفصلت عنه عام 1981، لكنه فى الوقت نفسه تؤكد أن زوجها الحالى يواجيم سارو نادر من يضجر أو يشتكى من عملها السياسى الصاخب خصوصا أنه يهوى الطبيعة ويحب عمله.

وطبقا لـ"بى بى سى" فإن أنجيلا تشترك مع زوجها فى هواية وحيدة وهى الشعر الغنائى، إضافة إلى حبها للطبخ ومشاهدة مباريات كرة القدم وتتابع ميركل مباريات المنتخب الألمانى دومًا. وتحرص دومًا المستشارة الألمانية على حضور مهرجانات الشعر الغنائى فى ألمانيا وخارجها برفقة زوجها. وهنا تجدر الإشارة إلى أن زوج ميركل تلقبه الصحف فى ألمانيا والنمسا بـ"الشبح" نظرًا لأنه قليل الظهور إضافة إلى أنه معروف بالقشف فى حياته والتركيز فى الغالب على عمل بالبحث العلمى.

أحاديث ميركل الصحفية والتقارير الإعلامية كلها تقود إلى نتيجة متعلقة بتقديس ابنة رجل الدين والباحثة فى علم الكيمياء الفيزيائية للحياة الزوجية والشخصية، كما أنها تحترم الروابط الاجتماعية والأسرية.

تيريزا ماى.. والندم على ما فات !

عندما تسلمت تيريزا ماى مهام منصب رئيس وزراء بريطانيا فى 13 يوليو 2016، قالت وسائل إعلام وقتها أنها مقبلة على مهمة كانت ستؤرق وينستون تشرشل أشهر رئيس وزراء بريطانى نفسه فى دلالة على صعوبة ما واجهت وزيرة الداخلية السابقة منذ التصويت البريطانى على الخروج من الاتحاد الأوروبى "بريكست".

العالم كله اهتم بخبر تولى "تريزا ماى" المسئولية لأسباب كثيرة منها حجم بريطانيا فى عالم السياسة والاقتصاد الدولى، إضافة إلى أنها ثانى امرأة تشغل منصب رئيسة الوزراء بعد مارجريت تاتشر الملقبة بـ"المرأة الحديدة".

ودائمًا ما تظهر رئيسة الوزراء البريطانية فى مظهر السيدة رابطة الجأش والقوية لكن هذا لم يمنع إلقاء وسائل الإعلام الضوء على حياتها الشخصية، وللعلم فإن ماى متزوجة منذ 37 عاما من فليب ماى الذى يعمل مدير بريطانى لعلاقات المستثمرين ويصغر زوجته التى بلغت الستين بعام.

زوج تريزا ماى

وفى إحدى البرامج ظهرت تريزا ماى وزوجها سويا وتحدث عن حياتهما الشخصية فذكر فليب أن زوجته طاهية بارعة لكنها منذ أصبحت رئيسة للوزراء فإن متعتها اقتصرت على إعداد الطعام فى نهاية الأسبوع، وذكر الثنائى أن حبهما كان من أول نظرة. ويشار إلى علاقة فليب وتريزا بدأت بعدما تقابلا فى الجامعة ثم تزوجا عقب ذلك بفترة قصيرة.

وتبدو الحياة الشخصية لتريزا ماى سعيدة ومستقرة إلا أن هناك جانب قد ألمحت عنه منذ فترة قى تصريحات لصحيفة "دايلى ميلى" متمثل فى إعرابها عن أسفها لعدم تكوينها أسرة مع زوجها ولا إنجابهما أبناء موضحة أن هذا الأمر أثر فيهما بالطبع إلا أن الزوجين يقبلان ما وهبتهما الحياة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة