رصدت عدسة "اليوم السابع" مدرسة على بن أبى طالب الإعدادية بنين بحى الزهور فى بورسعيد، التى تحولت أسوارها مقرا للقمامة واسطبلات للحمير ما أثار حفيظة المارة والسكان فضلا عن الروائح الكريهة التى تزكم الأنوف والفئران التى باتت تهدد حياة الأطفال وسط تجاهل الجهات المعنية.
وقال عبد المحسن عاشور 45 سنة تاجر، من سكان منطقة على بن أبى طالب لـ"اليوم السابع"، نعيش مأساة يومية من انتشار القمامة بنهر الطريق وحول أسوار المدارس التى تحولت مقرا لتجمعات القاذورات واستطبلات للحمير ومرتعا للفئران وأصبحنا نعيش فى بيئة ملوثة وللأسف الشديد مفيش مسئول يسمع شكوانا لحل مشكلة النظافة رغم العديد من الشكاوى للقائمين على الحى.
وتتسأل صفاء محمد على 33 سنة ربة منزل، قائلة "نشتكى لمين بعد تجاهل رئيس الحى لاستغاثات السكان لإنقاذهن من القاذورات التى تفترش الشوارع والحشرات والناموس والروائح الكريهة التى حولت حياتنا لجحيم ولكن لا حياة لمن ينادى".
وناشد العديد من السكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بجولة يتفقد خلالها منطقة على بن أبى طالب للوقوف على الحالة المتردية للشوارع التى تحولت مقالب للقمامة وأسوار المدارس التى أصبحت مرتعا للقاذورات واستطبلات للحمير لإنقاذ أطفالهم من الأمراض .
أسوار مدرسة على بن أبى طالب بالزهور مقرا للقمامة واستطبلات للحمير
القمامة والحمير على ناصية المدرسة
كارثة بيئية تهدد المدارس
الأهمال والقاذورات تفترش أسوار مدرسة إعدادى والمسئولين فى غفلة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة