رامى كاتو الرئيس التنفيذى لـ"كريم": قانون النقل التشاركى يساعد على نمو الشركات والخدمة توفر 200 ألف فرصة عمل مباشرة.. ندرس آثار أى زيادة متوقعة للوقود على اقتصاديات السائقين.. نخاطب التاكسى الأبيض للانضمام لنا

الثلاثاء، 22 مايو 2018 09:29 م
رامى كاتو الرئيس التنفيذى لـ"كريم": قانون النقل التشاركى يساعد على نمو الشركات والخدمة توفر 200 ألف فرصة عمل مباشرة.. ندرس آثار أى زيادة متوقعة للوقود على اقتصاديات السائقين.. نخاطب التاكسى الأبيض للانضمام لنا رامى كاتو الرئيس التنفيذى لشركة كريم بمصر
حوار هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إطلاق خدمة تسمح بركوب أكثر من عميل برحلة واحدة قريبا

 

اشاد رامى كاتو الرئيس التنفيذى لشركة كريم بمصر، والمتخصصة فى النقل التشاركى، بقانون تنظيم النقل الجماعى للركاب باستخدام تكنولوجيا المعلومات والذى وافق عليه مجلس النواب، مؤكدا أن القانون تم مناقشته بشفافية ويراعى حقوق الشركات والدولة والمستخدمين، و يلتزم بالخصوصية وسرية البيانات، كما تدرس الشركة أى زيادات متوقعة بأسعار الوقود على اقتصاديات تشغيل السائقين لاتخاذ القرار اللازم.

وقال كاتو فى حوار مع "اليوم السابع"، أن خدمات النقل التشاركى توفر من 150 إلى 200 ألف فرصة عمل حاليا، كما بدأت الشركة فى مخاطبة سائقى التاكسى الأبيض للانضمام لها لرفع معدلات تشغيله، وأنها تقوم حاليا بعمل اختبارات لخدمة جديدة من شانها السماح بركوب أكثر من عميل فى رحلة واحدة، لافتا ان الشركة تغطى نحو 14 مدينة وتتجه لتغطية باقى الجمهورية قبل نهاية العام.

 

كيف ترى أهمية صدور قانون لتنظيم النقل التشاركى على تطوير أداء الخدمة بمصر؟

 

القانون تم صياغته ومناقشته بطريقة مشرفة وشفافة للغاية، وذلك بجلسات علنية مع جميع الأطراف من بينهم أعضاء الحكومة و البرلمان و تم أخذ رأينا فى هذا الأمر و أيضا أصحاب التاكسى الأبيض، ووافق مجلس النواب على مشروع قانون تنظيم النقل الجماعى للركاب باستخدام تكنولوجيا المعلومات، والقانون حاليا بإنتظار تصديق رئيس الجمهورية عليه، ثم يقوم رئيس مجلس الوزراء بإصدار القرارات التنفيذية بالبنود الخاصة باللائحة فى مدة تصل إلى شهريين، وفقا لما هو محدد بالقانون الذى سيصبح ساريا بعد هذه الإجراءات.

عمليات تقنين النقل التشاركى تدل على دعم الدولة ومساندة الشركات العاملة فى هذا المجال على النمو، وتطوير خدمات النقل باستخدام التكنولوجيا، ووسيلة لتوفير فرص عمل وزيادة الدخل.

 

هل يلتزم القانون بخصوصية وسرية بيانات العملاء؟

نعم وذلك بحدوث توافق فيما يتعلق بالمادتين التاسعة والعاشرة و الخاصة بالبيانات و سرية البيانات، وذلك لأن خصوصية البيانات ملزمة فى الدستور وفى نفس الوقت يجب على الجهات الأمنية أن يكون لديها بعض البيانات من أجل التحقيقات حال حدوث جرائم وما الى ذلك، وأعتقد أن الصيغة التى تم التوصل اليها بين المادتين جيدة للغاية وبهما توازن كبير فى هذا الإتجاه.

 

 

ما هو حجم فرص العمل التى ساهمت تطبيقات النقل التشاركى فى توفيرها بمصر؟

قطاع النقل التشاركى يوفر حوالى 150 الى 200 الف فرصة عمل مباشرة حاليا، ونحو 20% زيادة بفرص العمل غير المباشرة سنويا منها الطلب على صيانة السيارات وقطع الغيار وغيرها، كما أن دخل هذا القطاع يدخل فى عجلة الاقتصاد مرة أخرى، كما ساهم قطاع النقل التشاركى فى حل مشكلة كبيرة للمواطنين فى التنقل بالمواصلات، خاصة وأن حجم الاستثمارات التى تمت بمجال النقل اقل من نسب نمو و الحجم الجغرافى الذى وصلت اليه المدن.

 

هل سيتم رفع الأسعار بشركة كريم حال رفع اسعار الوقود المتوقعة؟

الوقود جزء اساسي من تكلفة الكابتن "السائق"، ولابد بحسب حجم الزيادة التى ستطبق دراسة تأثيرها على اقتصاديات تشغيل السائق، و الذى يجب أن يكون لديه دخل يستطيع من خلاله أن يعمل، وإلا لن يكون هناك حافز لديه للعمل بالمنظومة.

هل هناك مخاوف من انخفاض حجم الإقبال على الخدمة عند رفع اسعار الوقود؟

هناك قاعدة اقتصادية أن اى سلعة بالعالم يزيد سعرها ينخفض الطلب عليها، ولكننا نراعى هذا الأمر بتوفير وسائل أخرى غير السيارات لكل الشرائح، اذ نوفر خدمات نقل الركاب باستخدام التكنولوجيا للسيارات و الموتوسيكل و التاكسى الأبيض.

 

ما هى حقيقة الرسوم التى سيتم فرضها على السائقين؟

القانون يتضمن 25% زيادة على ضريبة ترخيص السيارات، وهو ليس مبلغ كبير ولكن هناك مبالغ اخرى كرسوم تصل الى الف جنيه فى العام وليس اكثر من ذلك.

هل ستزيد شركة كريم من تعاونها مع سائقى التاكسى الأبيض؟

بالفعل بدأنا بمخاطبة سائقى التاكسى الأبيض أو الأجرة للانضمام لنا، لأنه هدف اساسى واستراتيجى بالنسبة لنا، وهو ما سيساعدهم فى رفع معدلات التشغيل، وذلك بتلقى طلبات الرحلات بسهولة من خلال التطبيق وهو أفضل من السير بالشوارع للبحث عن عميل، و بالتالى رفع معدلات الطلب عليه ما يعطيه انتاجية وعائد أفضل وهو اهم شيء.

 

 

هل تخاطبهم بشكل مباشر ؟

نعم نخاطب سائقى الاجرة بشكل مباشر وهناك تجاوب كبير من جانبهم وعددهم يزيد سنويا.

كيف تعاملتم مع حادث اختراق بيانات كريم؟

تأكدنا بأنه لم يكن هناك استخدام غير قانونى أو سيء للبيانات، فالسبب فى التأخير عن الإعلان أمر يرجع لإجراءات متعارف عليها دوليا، يتعلق بعدم الإعلان عن اختراق البيانات بشكل فورى حتى يمكن  التوصل لمركتبى الفعل حال استخدام تلك البيانات، و الأمر الأخر هو التأكد بأنه لم يحدث اى ضرر، و بالنسبة لحالة كريم فإننا تأكدنا من عدم حدوث اضرار وقمنا بتامين السيستم، وحاولنا معرفة مرتكبى حادث الاختراق، ثم اعلنا هذا الأمر للعملاء كجزء من الشفافية معهم، وهو ما يعزز ثقة المستهلك بشركة كريم، من الإعتراف بأى مشكلة مشكلة و العمل على حلها وإعلانها أمام المستخدم.

هل توصلتهم لمرتكبى حادث اختراق البيانات؟ وهل هناك شركات ساعدتكم فى تامين البيانات؟

الموضوع حاليا مزال محل تحقيق، أما ما يتعلق بتأمين البيانات فقد استعنا بشركات كبيرة للغاية بمجال الامن المعلوماتى من اجل تأمين أنظمة الشركة ومحاولة اكتشاف من قام بهذا الفعل.

هل هناك إقبال من السائحين على استخدام تطبيقات النقل التشاركى بمصر؟

السياحة بدات فى الانتعاش وهو ما ظهر بحجم الإقبال على خدمات التطبيق، فالنقل التشاركى يعتبر حافز هام جدا للسياحة لاسيما السياحة الفردية حيث يحتاج السائح الى وسيلة امنة وسهلة يمكن من خلالها طلب الرحلات و التعامل معها تكنولوجيا وهو ما يساعد بنمو السياحة.

 

 

كيف ترى تأثيرات تحرير سعر الصرف على أعمال الشركة بمصر؟

برغم من ايجابية القرار على الاقتصاد إلا أن بعض موديلات السيارات القديمة دخلت ضمن منظومة النقل التشاركى بسبب ارتفاع اسعار السيارات المستوردة، كما ان الكثير من الكباتن ليس لديهم قدرة على شراء سيارات جديدة بسبب سعر الصرف.

ما هى المحافظات والمدن التى تغطيها شركة كريم؟

نغطى نحو 14 مدينة بمصر، منها مدن الدلتا و القناة و الغردقة و القاهرة الكبرى، ونستهدف تغطية جميع مدن الجمهورية قبل نهاية العام.

هل هناك منتجات جديدة ستعلن عنها الشركة لتسهيل عمليات النقل التشاركى؟

نقوم حاليا بعمل اختبارات لمنتج جديدة اسمه "سوا" سيتم إطلاقه قريبا، يسمح بركوب اكتر من راكب و المشاركة بنفس الرحلة، وبدأنا الإختبارات بالأسكندرية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة