القضاء الفرنسى يرفض إخلاء سبيل حفيد حسن البنا طارق رمضان

الثلاثاء، 22 مايو 2018 11:17 م
القضاء الفرنسى يرفض إخلاء سبيل حفيد حسن البنا طارق رمضان طارق رمضان
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت محكمة الاستئناف الثلاثاء رفض طلب اخلاء سبيل سبيل طارق رمضان حفيد حسن البنا الذى اتهمته اربع نساء باغتصابهن والموقوف منذ مطلع فبراير الماضي.

وخلال جلسة المحاكمة وبغياب رمضان البالغ الخامسة والخمسين من العمر تطرق الدفاع مرة جديدة الى وضعه الصحى وندد ب"التناقضات" فى روايات الشاكيات.

وقال إيمانويل مارسينيى محامى رمضان "لا يجوز أن يكون رمضان فى السجن، وبالإمكان أن يكون طليقا، وعرضنا إخراجه بكفالة أو بفرض إقامة جبرية عليه وتسليم جواز سفره، كل هذا يبدو لى كافيا لكى تكمل المحاكمة بظروف جيدة".

وكان قاضى الحريات والاحتجاز رفض 4 مايو طلب رمضان إخلاء سبيله، وجاء قرار محكمة الاستئناف ليؤكد هذا الرفض.

وكان اودع السجن بعد توجيه الاتهام اليه فى الثانى من فبراير بالتورط فى حادثتى اغتصاب الأمر الذى ينفيه بشدة.

ويشدد الادعاء على ضرورة ضمان بقاء طارق رمضان فى فرنسا، وتجنب حصول اى ضغوط محتملة على المشتكيات، لانه لم يتم الاستماع بعد اليهن جميعا، ومن المحتمل اجراء مواجهات بينهن وبين رمضان.

وطالب محامى رمضان مرة اخرى باجراء كشف طبى جديد على موكله مؤكدا ان صحته تدهورت وانه لا يتلقى العلاج الكافى فى السجن.

واندلعت القضية فى اكتوبر الماضى مع تقديم امراتين شكويين ضده، وانضمت اليهن ثالثة فى مارس.

واكدت الاخيرة انها تعرضت للاغتصاب من رمضان فى فرنسا ولندن وبروكسل تسع مرات بين عامى 2013 و2014.

والموعد المقبل للمحاكمة حدد فى الخامس من يونيو المقبل.

كما تقدمت امراة رابعة بشكوى ضده واتهمته باغتصابها فى جنيف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد الدراوي

انا راضي زمتك

الرجاء التدقيق والتامل في ملامح وتقاطيع ونظرة هذا الحفيد ابن ابن حسن البناء وقانا الله واياكم شر جماعته . وعاوزك تقول لي وبصراحة ما الشعور الذي وصل اليك...

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد الدراوي%0a

انا راضي ضميرك

الرجاء التدقيق والتامل في ملامح وتقاطيع ونظرة هذا الحفيد ابن ابن حسن البناء وقانا الله واياكم شر جماعته . وعاوزك تقول لي وبصراحة ما الشعور الذي وصل اليك...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة