الجارديان: تونى بلير يرفض الاعتذار شخصيا للإرهابى بلحاج رغم اعتذار لندن

الثلاثاء، 22 مايو 2018 03:47 م
الجارديان: تونى بلير يرفض الاعتذار شخصيا للإرهابى بلحاج رغم اعتذار لندن تونى بلير - رئيس وزراء بريطانيا الأسبق
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الجارديان" إن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير رفض الاعتذار شخصياً للإرهابى الليبى عبد الحكيم بلحاج، الذى تعرض للتعذيب بسجن فى ليبيا بعد عملية اعتقال نفذت بمساعدة جهاز الاستخبارات البريطانى MI6 ، قائلاً إنه لم يعرف شيئاً عن القضية إلا بعد مغادرته لمنصبه.

 

وتحدث بلير عن القضية للمرة الأولى بعد اعتذار حكومة تيريزا ماى إلى بلحاج وزوجته فاطمة بودشار، وقال إنه كان "يوافق على الاعتذار"، لكنه لم يعرب عن أى ندم شخصى.

 

وقال بلير لراديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سى 4" : "هذا يخضع لعملية قانونية طويلة.. لقد اتفقت مع ما قامت به الحكومة، وهو إصدار اعتذار، لكنى لم أكن أعرف عن هذه القضية إلا بعد أن تركت منصبي".

 

وكانت حكومة المملكة المتحدة اعتذرت رسميا فى مستهل الشهر الجارى، عن دورها فى إساءة معاملة للإرهابى عبد الحكيم بلحاج، الذى انتقل إلى العمل السياسى، والذى اختطف فى تايلاند عام 2004 ونقل إلى ليبيا، حيث تعرض للتعذيب، فى رسالة تلاها المدعى العام جيريمى رايت أمام البرلمان.

 

وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماى فى الرسالة الموجهة إلى بلحاج وزوجته فاطمة "نيابة عن حكومة صاحبة الجلالة، أعتذر منكما بلا تحفظ"، وأقرت تيريزا ماى أن "أفعال حكومة المملكة المتحدة ساهمت فى اعتقالكما وتسليمكما ومعاناتكما".

 

وأوضح المدعى العام أنه علاوة على الاعتذار ستدفع حكومة المملكة المتحدة نصف مليون جنيه إسترلينى (565 ألف يورو) لفاطمة زوجة بلحاج، لكنها لن تدفع شيئا لهذا الأخير الذى لم يطلب تعويضا ماليا فى إطار اتفاق إنهاء الملاحقات القضائية التى بدأها الزوجان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة