ينتظر عشاق القلعة الحمراء "النادى الأهلى"، الكشف عن اسم المدير الفنى للفنى للفريق الأحمر، خلفا للمدير الفنى السابق حسام البدرى، والذى رحل بعد نتائج متواضعة فى بطولة دورى أبطال أفريقيا، ومن المنتظر أن يكون المدرب الجديد الأرجنتينى الجنسية رامون دياز.
ورامون أنخيل دياز، من مواليد 29 أغسطس 1959 فى لا ريوخا فى الأرجنتين، لاعب كرة قدم أرجنتينى سابق، ومدرب كرة قدم أرجنتينى حالى، لعب مع منتخب الأرجنتين لكرة القدم، وخلال مسيرته التدريبية درب عدة فرق لكرة القدم فى أمريكا الجنوبية، منها منتخب باراجواى وحقق معه المركز الرابع فى بطولة كوبا أمريكا 2015 التى إقيمت فى تشيلى.
رامون دياز
المدير الفنى الأجنبى تبدو مهمته فى إقناع الجماهير الأهلاوية صعبة، فى ظل تعلقهم بأسطورة مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلى، والذى حقق مع فريق نتائج لم يحققها فريق فى القارة السمراء من قبل، بحصوله على بطولة أفريقيا 4 مرات والوصول للنهائى 4 مرات متتالية، والحصول على المركز الثالث فى مونديال الأندية.
لكن مسيرة رامون دياز ربما لم تكن بعيدة عن مسيرة جوزيه مع الأهلى فالأول هو أسطورة كروية خالدة بالنسبة لمشجعى فريق ريفر بليت الأرجنتينى، ومثل ما كتب العديد من النقاد عن رحلة جوزيه الكبيرة، كان للمدرب كتابا يخلد بطولاته مع فريقه اللاتينى، والذى حمل عنوان "الأكثر فوزا.. قصص وحقائق عن رامون دياز".
جماهير ريفر بليت تحتفى بالمدرب الأسطورى لفريقهم
والكتاب الذى ألفه جابريال سوبيرو، يدور حول مسيرة "دياز" مع ريفر بيليت الأرجنتينى، بوصفه أحد الأبطال الكبار فى تاريخ النادى، حيث حقق مسيرة رائعة استطاع خلالها الفوز بـ 9 بطولات كمدرب، مدى ثلاث دورات، بين 1995 و 2014.
ويتطرق الكتاب لواحدة من أنجح الألقاب الذى حققها المدرب حينما فاز بكأس ليبرتادوريس لأبطال أمريكا الجنوبية، دون أن يأخذ حتى رخصة التدريب كمدرب محترف، كما حصل على العديد من النجاحات كلاعب ومدرب، ويصفه المؤلف بأنه كما "لا مثيل له فى التاريخ"، بعد تتويجه بطلا فى خمسة عقود مختلفة: 70، 80، 90، 2000 وفى الوقت الحاضر.
كتاب الأكثر فوزا.. قصص وحقائق عن رامون دياز
والكتاب بحسب تصريحات لـ جابريال سوبيرو مؤلفه، يضم 20 فصلا و200 صفحة، مشيرا إلى أنه كتب عن الطريقة التى يشاهد بها دياز كرة القدم وأسلوبه التدريبى بالإضافة إلى الأشياء التى يفضلها، واستطاع الكتاب بيع 50 ألف نسخة فى الأرجنتين، وكان من أكثر الكتب مبيعا هناك عام 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة