لم تمضى 3 أشهر على وجود "علا.ع.س" فى عش الزوجية، حتى بحثت عن من يمد لها يد المساعدة لتهرب من جحيم زوجها الذى يدمن خيانتها ويرافق كل يوم امرأة ويتفنن فى الإساءة لها ويضعها فى موقع محرج مع أهلها وصديقاتها.
وروت علا أمام محكمة الأسرة بأكتوبر قصتها مع زوجها "مازن.غ.خ" صاحب الـ"45" عاما فى دعوى تطلب فيها الطلاق بالإبراء قائلة: خطبنى وأنا فى الـ23 سنة من عمرى، بعد أن بهرنى بشخصيته ومعاملته الرقيقة ووضعه الاجتماعى، وتزوجنا خلال شهور قليلة، لتبدأ حياتى التعيسة برفقته منذ أول يوم كونه لم يستحى أن يظهر وجهه الحقيقى وممارسته أفعال مخلة، فلم يمنعه سنه الذى تخطى الـ40 بسنوات أن يتصرف كالمراهقين ويرافق فتيات فى مرحلة الطفولة ويتمادى مع إحداهن بالزواج العرفى لتحمل منه.
وأضافت علا: لاحظت خيانته وأخلاقه غير السوية منذ الأسبوع الأول وإقدامه على نشر خدماته عن طريق صفحات التواصل الاجتماعى لإيقاع ضحاياه، ومع ذلك التزمت الصمت حتى أتجنب الطلاق وعندما تمادى حدثته وحاولت توسيط أهلى وأهله لكنه قابل تصرفى بالعنف فأصابنى بنزيف حاد.
واستطردت علا: عندما علمت بإقدامه على الزواج العرفى من فتاة تبلغ 14 عاما وأطلعت بعينى على المحادثات الإباحية والصور مع أكثر من قاصر قررت الهرب من العيش معه، وعندما طلبت الطلاق رفض وهددنى بأنه سيتركنى معلقة فلجأت لمحكمة الأسرة ومكثت 4 سنوات أبحث عن حقى الضائع، وعندما فقدت الأمل قررت أن أحولها لطلاق بالإبراء حتى أتخلص من الكابوس الذى أعيش فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة