ترامب يقلب الطاولة على الـ"FBI" ويتهم الجهاز بـ"التجسس".. الرئيس يطالب بالتحقيق مع أفراد مكتب التحقيقات الفيدرالية.. ويؤكد: زرعوا مخبرا داخل حملتى الانتخابية.. وتقارير: أستاذ جامعة كامبريدج كان مصدرا للمحققين

الإثنين، 21 مايو 2018 09:00 م
ترامب يقلب الطاولة على الـ"FBI" ويتهم الجهاز بـ"التجسس".. الرئيس يطالب بالتحقيق مع أفراد مكتب التحقيقات الفيدرالية.. ويؤكد: زرعوا مخبرا داخل حملتى الانتخابية.. وتقارير: أستاذ جامعة كامبريدج كان مصدرا للمحققين الرئيس الامريكى دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد الساحة السياسية الأمريكية تحولا فيما يبدو فى قضية التدخل الروسى بالانتخابات الأمريكية لعام 2016، وما يتعلق بها من علاقة الرئيس دونالد ترامب بمجتمع الاستخبارات "إف بى آى".

 فبعد أيام من توجيه ترامب ومحاميه اتهامات للإف بى آى بالتجسس على حملته، بدأت وزارة العدل فى تنفيذ طلب ترامب بالتحقيق فى الأمر، وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد كشفت فى تقرير لها يوم السبت الماضى عن أن أكاديميا أمريكيا كان مصدرا سريا للإف بى أى قد التقى ثلاثة من مستشارى دونالد ترامب أثناء الحملة الانتخابية.

وقالت الصحيفة، إنه فى منتصف يوليو 2016، اقترب بروفيسور أمريكى متقاعد من مستشار للحملة الرئاسية لدونالد ترامب فى ندوة عن سباق البيت الأبيض عقدت فى جامعة بريطانية. واستغل البروفيسور الفرصة لإجراء محادثة مع كارتر بيج، الذى كان ترامب قد عينه قبل أشهر قليلة مستشارا للسياسة الخارجية.

لكن هذا البروفيسور كان أكثر من مجرد أكاديمى مهتم بالسياسة الأمريكية، فقد كان مصدرا قديما للاستخبارات الأمريكية. وفى مرحلة ما فى عام 2016، بدأ العمل كمخبر سرى للإف بى أى مع إجراء مكتب التحقيقات الفيدرالية تحقيقا فى التدخل الروسى فى الحملة، بحسب ما أفاد أشخاص مطلعون على أنشطته.

وكشفت صحيفة نيويورك بوست وصحف أخرى عن هوية أستاذ كامبريدج الجامعى ستيفان هالبر (73 عاما) بصفته المخبر السرى، الذى التقى كارتر بيدج وجورج بابادوبولوس مستشارى حملة ترامب بدءا من صيف عام 2016.

وأشارت الصحيفة إلى أن هالبر، المولود فى الولايات المتحدة، عمل سابقا فى إدارات رؤساء أمريكيين سابقين، منهم ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد ورونالد ريجان قبل أن يصبح زميلا فى كلية ماجدلين بكامبريدج فى مركز الدراسات الدولية. وقد حصل على الدكتوراه من كامبريدج  وأكسفورد.

وكان أيضا مستشارا فى شئون روسيا والصين فى مركز أبحاث البنتاجون المعروف باسم مكتب التقييم الصافى، بحسب السجلات العامة التى كشفت عنها قناة NBC. وفى الثمانينيات شارك فى عملية تجسس لصالح حملة ريجان شهدت عملاؤ قاموا بتمرير وثائق السياسة الخارجية من مركز كارتر بالبيت الأبيض  لفريق المرشح الجمهورى.

وزاد ما كشفته الصحيفة الأمريكية الشكوك بأن (إف بى آى) كان يسعى للإيقاع بالقائمين على حملة ترامب، وجاءت المعلومات التى كشفتها الصحيفة من تقارير وردت مؤخرا أفادت بأن مصادر من (إف بى أى) اعترفوا بإرسال عميل للتجسس على حملة ترامب.

وتقول مجلة نيوزويك، إن هالبر تم اختياره مخبرا بسبب اتصالاته مع مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت الذى وجه إليه المحقق الخاص فى تحقيقات روسيا روبرت مولر اتهاما بغسيل الأموال والاحتيال المصرفى.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة