بيت السركال التراثى يستضيف أعمال الفنانة الأرمينية المصرية آنا بوغيغيان

الإثنين، 21 مايو 2018 10:30 م
بيت السركال التراثى يستضيف أعمال الفنانة الأرمينية المصرية آنا بوغيغيان أعمال الفنانة آنا بوغيغيان
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستضيف بيت السركال التراثى أعمال الفنانة الأرمينية المصرية آنا بوغيغيان فى استعادة كبرى انتاجها الإبداعى الاستثنائى، عبر مسيرة فنية تمتد لأكثر من أربعة عقود.

ويتضمن المعرض الذى تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون الأعمال التى استلهمتها بوغيغيان خلال تجوالها وأسفارها، وأعمالها التركيبية ولوحاتها ومنحوتاتها وصورها الفوتوغرافية وكتبها المتسلسلة.

وقد قَيم المعرض حور بنت سلطان القاسمى رئيس مؤسسة الشارقة، للفنون، وكارولين كريستوف-باكارغيف مديرة متحف كاستيلو دى ريفولى للفن المعاصر، ويستمر المعرض حتى يوم 16 يونيو 2018.

تتميز أعمال آنا بوغيغيان بالألوان الصارخة والبيئات التفاعلية، ويمثل عملها ترابطاً بين مختلف وجهات النظر، والأنسجة، والانطباعات التى تنشأ من تأثيرات السفر، وخاصة فى الأمكنة الحضرية، عدا عن معايناتها للصراعات الاجتماعية. ويعاين المعرض بعض الرحلات التى قامت بها بالقطار بين الهند ونيبال، إلى جانب كراسات صاغتها أثناء إقامتها فى كندا ومصر، وسلسلة من الرسوم الأخرى التى استلهمتها الفنانة من حياة وأسفار شخصيات إبداعية خاصة من الشعراء والمثقفين أمثال قسطنطين كفافيس، وأحمد شوقى، ورابندرانات طاغور، وفريدريك نيتشه

تستكشف أعمال بوغيغيان المعاناة الإنسانية في فترة تاريخية تسيدتها الحروب والهجرات الجماعية، بما يضيء على مسار الفنانة منذ بداياتها في مصر، حين كان فنها متأسساً على رسومات صغيرة على الورق، ورسومات الكتب التوضيحية، وصولاً إلى الأعمال التركيبية الكبيرة التي تنجزها اليوم بما فى ذلك: "تجار الملح" (2015)، و"مسرحية للعب" (2013) (متأسسة على أعمال الشاعر رابندرانات طاغور) و"السمفونية غير المكتملة" (2011-2012)؛ وسلسلة رسومات "شاعر على حافة التاريخ" (قسطنطين كفافيس) (1995 - 2017)، ومجموعة كبيرة من الكراسات المصورة (1981 – حتى تاريخه)، وإعادة تركيب لاستوديو الفنانة الكائن فى القاهرة.

هذا ويتألف العمل التركيبى "السمفونية غير المكتملة" (2017) من أكثر من 100 عمل ورقى، ويشير العمل النحتى الكبير "نفق الحياة" (2012) إلى معانى التاريخ وجذور النازية فى ألمانيا التى يمكن العثور عليها فى التناقضات التى لم تحل فى الحرب العالمية الأولى والاستعمار فى القرون السابقة. أما عملها "تجار الملح" فيقدم رواية وتفسيراً شاملاً لـتجارة الملح حول العالم، حيث ساهم الملح، الذي كان يستخدم سابقاً في كل من التجارة وحفظ الغذاء، في ولادة المعاملات الاقتصادية وتطور العبودية، بالإضافة إلى إنشاء موانئ وطرق تجارية جديدة كانت بمثابة محفزات للهجرة عبر البحر المتوسط.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة