قدم خبراء المرور مجموعة من النصائح الهامة التى تؤكد على أهمية تركيب رادارات للحد من وقوع الحوادث و نزيف الدماء على الأسفلت ووقوع متوفين من مصابين أثناء عبور المشاة للطريق، ولا يستطيع السائق التحكم فى السيارة إلا من خلال الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق السريعة، والرابطة بين المحافظات.
يقول اللواء مدحت قريطم مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق ، أنه يجب تعميم الردارات على الطرق السريعة و الدائرية لمنع وقوع الحوادث و شن حملات ليلية و نهارية على مدار اليوم بالكامل لردع المخالفين، وعدم الكتفاء بالحملات النهارية فقط لمنع ارتكاب تلك المخالفات، التى تساهم فى سقوط ضحايا مع الانتباه إلى صيانة السيارات بشكل دورى، لأنه فى حالة القيادة بسرعات عالية تساعد فى انقلاب المركبات ووقوع ضحايا.
وشدد مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق ، على ضرورة تركيب رادارات أعلى الطرق السريعة من 10 إلى 15 كيلو مترا وإعلانها لجميع سائقى السيارات بشتى أنواعها لعدم ارتكاب مخالفة السرعات الزائدة لأنها أقوى من الحملات المتحركة لأنها تلزم السائق بالسير بسرعات قانونية، لافتا إلى أن قانون المرور الجديد سيحجم تلك الحوادث التى فرض عليهم عقوبات قوية.
وأوضح اللواء قريطم أن قانون المرور الجديد سيحد من تلك الحوادث لأنه قام بوضع ثلاث مخالفات داخل الشرائح الثلاثة لتجاوز السرعات المقررة قانونيا، رصدها فى الشريحة الثانية بخصم نقطتين وغرامة مالية ما بين 200 و400 جنيه إذا تجاوز قائد المركبة السرعة المقررة بما لا يتعدى 10 كم/س، وفى الشريحة الثالثة بخصم ثلاث نقاط وغرامة مالية ما بين 500 و1000 جنيه إذا تجاوز قائد المركبة السرعة المقررة بما لا يتعدى 30 كم/س، وفى الشريحة الرابعة بخصم أربع نقاط وغرامة مالية إذا تجاوز السرعة المقررة بما لا يتعدى 50 كم/س بغرامة من 2000 إلى 4000 جنيه.
و أكد مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق ، أن الحملات المرورية التى يقوم بها إدارات المرور برصد مخالفات لسيارات النقل التى تقوم بتحميل الركاب فى الصندوق الخلفى "سيارة ربع نقل" وضبط السيارات لسيرها على يسار الطريق وحملات رصد متعاطى المواد المخدرة سوف تساهم فى الحد من وقوع الحوادث وسقوط ضحايا ومصابين جراء الحوادث.
كما أكد اللواء مصطفى درويش مساعد الوزير للمرور السابق، تعميم الردارات على الطرق خطوة جيدة تساهم فى انحفاض معدل الحوادث، لأن السرعات الجنونية لقائدى السيارات تتسبب فى الحوادث المرورية، و ما تزال تحصد أرواح العديد من المشاة أثناء عبور الطريق، وتعد حوادث السير التى يذهب ضحيتها المشاة من المشكلات الأكثر خطورة، مشددا على أن التعاون المتبادل بين كل من السائقين والمشاه من شأنه تعزيز فرص السلامة على الطريق.
و أضاف مدير المرور السابق، أن السائق هو العنصر العاقل والمتحكم فى كيفية التعامل مع المركبة والطريق، حيث أنه فى حالة القيادة بسرعات كبيرة بالطرق يقل التحكم فى المركبة، وبالتالى المسؤولية الكبرى تقع على عاتقه فى تفادى أو الوقوع فى حادث مرورى، داعيا المهتمين والمختصين فى السلامة المرورية لبحث ودراسة كيف يمكن مساعدة السائق لتفادى الوقوع فى الحوادث المرورية وكذلك حمايته ومن معه من ركاب.
و أشار اللواء مصطفى درويش ، الى أنه كل كلما زادت سرعة المركبة أثناء سيرها على الطرق كلما فقد السائق التحكم فيها وجعله الأكثر عرضة للحوادث المرورية، لافتا إلى أنه عندما يقود السائق السيارة على سرعة 120 كم يفقد التحكم فى المركبة و عند الدوران فى أى طريق، وعند ظهور مفاجئ لسيارة أخرى على الطريق يرتطم بها
وأكد مصدر أمنى بالمرور، أن الحملات المرورية مستمرة على الطرق و تم التعاقد على تركيب 10 رادارات حديثة مزودة بكاميرات لرصد المخالفات على الطرق للمخالفين خلال الفترة المقبلة و بلغت قيمة الرادارا الواحد مليون جنيها لرصد أى سيارات تسير بسرعات جنونية لمنع وقوع الحوادث وإلزام سائقى السيارات و تم تركيب رادارات أعلى كوبرى أكتوبر ومحور صفط اللبن بسرعة 60كم/ س كحد أقصى، وحددت إدارة المرور سرعات بثلاث قطاعات تمثل منحنيات خطرة لا يسمح تخطيها بأكثر من 40 كم/س، وهى أعلى مناطق عرب المحمدى والوصلة المعلقة وأعلى مهمشة.
وأضاف المصدر، أن السرعات أعلى محور المشير طنطاوى ومحور المليون شجرة ومحور 26 يوليو وشبرا بنها الحر والطريق الدائرى لا تتعدى 90 كم /س، وتقوم تلك الرادارات المتطورة بمجرد رصد المخالفات المرورية، ويتم طبعها وإرسالها إلى النيابة المختصة بوحدة المرور التابع لها، لتظهر للسائق عند تجديد رخصة السيارة، ويكون الهدف من تركيب الرادارات عدم رصد المخالفات وإنما إنقاذ أرواح المواطنين من وقوع حوادث الطرق.
وأشار المصدر إلى أن هناك محددات سرعة متواجدة أعلى الطرق ويجب على السائقين الالتزام بها، منعا لوقوع أى حوادث، لأن التهور فى القيادة يؤدى لوقوع إصابات، مضيفا أن هناك بعض الفئات العمرية تقع فى أخطاء القيادة التى تقع من خلالها الحوادث على الطرق، ويعرضون أنفسهم إلى الخطر، منها التسابق على الطرق و عدم صيانة السيارة لعدم دراية السائق بخطورتها أثناء القيادة أعلى الطرق الداخلية أو السريعة والصحراوية.
وأوضح المصدر، أن السرعات الزائدة خطر على حياة المواطنين وعادة ما تتسبب فى انفجار الإطارات التى تحتم على السائقين ضرورة الانتباه اليها وأن لا تكون ضغطها عالى أو منخفض، لأنه يتسبب فى انفجارها أثناء القيادة وانقلاب السيارة لأن معدل الاحتكاك كلما اقترب من الأرض يتسبب فى توليد طاقة أكثر بمجرد السير على الطرق بسرعات جنونية ينتج عنها وقوع متوفين ومصابين.
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور فتحي عطية
الردع أقوى
تركيب الرادارات على الطرق ونصب رادارات متحركة بالاضافة الى ابلاغ الجمهور بمكان الرادرارات الثابتة والمتحركة على الطرق السريعة بالراديو او مواقع التواصل الاجتماعي لتجنب المخالفة مع تغليظ الغرامة الفورية. الهدف منع المخالفات قدر الامكان. تحية لرجال المرور وكل عام ومصر بخير.
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن محمودد
المشكلة ليست الملاكي
المشكلة النقل و المقطورة و الميكروباس و سائقيهم المبرشمين. 85% من الحوادث هم سببها
عدد الردود 0
بواسطة:
م فهمي الغزالي
القدره علي التطبيق
قبل إصدار القوانين يجب التأكد من القدره علي تطبيقها . السير عكس الاتجاه يجب ان يجرم وليس فقط خصم نقاط!!!