أكرم القصاص - علا الشافعي

اسئلة اليوم الشائعة.. هل ينتظر الاقتصاد المصرى "فقاعة عقارية"؟.. هل تسبب "السوفالدى" فى إصابة المرضى بالسرطان؟.. كيف نواجه حرارة غدا القياسية ومتى تنتهى الموجة الحارة؟

الإثنين، 21 مايو 2018 03:21 م
اسئلة اليوم الشائعة.. هل ينتظر الاقتصاد المصرى "فقاعة عقارية"؟.. هل تسبب "السوفالدى" فى إصابة المرضى بالسرطان؟.. كيف نواجه حرارة غدا القياسية ومتى تنتهى الموجة الحارة؟ السوفالدى
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت بعض الموضوعات والقضايا الجدلية تساؤلات عدة فى أذهان القراء اليوم الإثنين، ولعل مواقع التواصل الاجتماعى ومحاولة البعض الحديث عن أمور دون خبرة أو رؤية قد مثلت للبعض "بلبلة" أو قلق" من أمور، مثل احتمالية حدوث فقاعة عقارية، وكذلك الشائعة الخطيرة التى تداولها حساب منسوب لطبيب على مواقع التواصل الاجتماعى يشير إلى أن دواء السوفالدى يسبب السرطان، وأخيرا لا حديث يعلو على درجة الحرارة القياسية والموجة الحارة التى تشهدها البلاد هذه الأيام، فما الإجراءات الصحيحة للوقاية من ارتفاع درجة الحرارة ، ومتى تنتهى هذه الموجة.

 

هل ينتظر الاقتصاد المصرى وسوق العقارات "فقاعة عقارية"؟

بين حين وآخر يعود الحديث فى مصر عن "الفقاعة العقارية" المنتظرة، وهى تضخم غير منطقى لأسعار العقارات بسبب المضاربة عليه، ما يتسبب فى زيادات متتالية لسعره، وفجأة تنفجر الفقاعة ويحدث هبوط حاد فى الأسعار فيخسر كل من ضارب بأمواله واستثمرها فى هذا الأصل.

ولأن الحديث عن "الفقاعة العقارية" عاد من جديد على مواقع التواصل الاجتماعية، وتداول الأمر عدد من رجال الأعمال، توجهنا للخبير العقارى الدكتور نادر كشك، والذى كانت أول كلمته فى الرد علينا: "لأ طبعا مفيش فقاعة عقارية ممكن تحصل فى مصر".




ويشرح الخبير العقارى لـ "اليوم السابع" أسباب نفيه لحدوث الفقاعة العقارية، فيقول إن الوضع فى الولايات المتحدة الأمريكية التى شهدت أزمة الفقاعة العقارية الشهيرة والتى تسببت فى حدوث الأزمة المالية، هو وجود مضاربات عقارية وقروض ضخمة بضمان العقارات، ثم قروض لسداد ثمن قروض العقارات وخلافه، لكن هنا فى مصر فإن البنوك لا تعمل سوى فى 40% فقط من سوق العقارات، وتحديدا بالمشاركة مع الشركات الضخمة والتى تستثمر فى بناء "الكومباوندات" و"المدن السكنية"، فحتى إذا زادت عن حجمها المنطقى بسبب أنشطة البنوك، فإن الناس ببساطة ستشترى "خارج الكومباوند"، مشددا على أن ما حدث فى الولايات المتحدة الأمريكية من فقاعة عقارية عام 2008 لا يمكن حدوثه فى مصر لعدم تماثل الظروف.

 

لكن كشك لم ينف وجود ركود حالى يشهده سوق العقارات، قائلا إن السبب هو الحاجة لتشريعات جديدة، تحاول تنظيم بعض الفوضى فى السوق مثل طرح الأراضى، وكذلك التدخل لتثبيت اسعار مواد البناء، كما نحتاج إلى خطة للاستثمار العقارى فى مصر فى الفترة الحالية وعدم تركه لـ"العشوائية"، كما نحتاج إلى إصلاح البنية التحتية القديمة ومراجعة البنية التحتية الجديدة، مشيرا إلى أن سوق العقارات لا يحتاج إلى أى تمويل أو أموال لكن فقط يحتاج تشريعات.

 

هل تسبب "السوفالدى" فى إصابة المرضى بـ السرطان؟

 

ويبدو أن لمواقع التواصل الاجتماعى نصيب مع اسئلتنا الشائعة، فقد أثار "بوست" الفزع على مواقع التواصل الاجتماعى، كتبه طبيب يقول فيه إن دواء السوفالدى يسبب الإصابة بالسرطان!، ورغم أن كاتب البوست حذفه ثم أغلق الحساب الشخصى الخاص به، لكن العديد من "الصفحات" كانت قد نقلت الحديث وتداولته، ولأننا لا نعرف من هو هذا الشخص ولا ما هي خلفيته، فقد توجهنا إلى الدكتور يحيى الشاذلى، منسق مبادرة الرئاسة للقضاء على فيروس سي.

 

لدكتور يحيى قال بشيء من الحزن والغضب: "خسارة والله نضيع الوقت فى الكلام الفارغ والهراء ده.. ده كلام فارغ وهراء ولا يستحق أن يرد عليه"، مضيفا إن لدينا نسبة نجاح مرتفعة للغاية فى علاج فيروس سى بالسوفالدى، وأن هذا الدواء الذى حصلت مصر عليه بسعر متميز تمكن من إنقاذ ملايين الأشخاص وكانت حياتهم على شفا التحول إلى مأساة، لكن السوفالدى وتحركات الدولة أنقذتهم.

 

وتابع الدكتور يحيى الشاذلى فى تصريحاته لـ "اليوم السابع" قائلا إن هؤلاء الذين أصيبوا بسرطان الكبد بعد تماثلهم للشفاء من فيروس سى، كانوا سيصابون به على كل حال، سواء تناولوا السوفالدى أم لا، ولا يعنى أن شخصا يعبر طريق فتصدمه سيارة أن نخرج ونقول لا تعبروا الطرق فعبور الطرق يقتل الناس، أو نمنع السيارات من المرور فى الشوارع.

 

ووجه منسق المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي، رسالة إلى المواطنين، ومتلقى علاج سوفالدى مطالبا إياهم بعدم الاستماع إلى هذا الـ "هراء" وأن هذا العلاج آمن مائة بالمائة، وأنه أنقذ حياة الكثير من المصريين.

 

كيف نواجه حرارة الغد القياسية ومتى تنتهى الموجة الحارة؟

 

غدا الثلاثاء سنكون أمام ذروة الموجة الحارة التى تضرب البلاد حاليا، حيث من المتوقع أن تصل درجة الحرارة غدا 42 درجة فى فترة الظهيرة فى القاهرة، وترتفع إلى درجة حرارة 47 فى جنوب البلاد، فما الذى علينا أن نفعله غدا؟.

الدكتور أحمد عبد العال رئيس هيئة الأرصاد الجوية ينصح المواطنين فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" بالإكثار من تناول المشروبات سواء فى السحور أو الإفطار، وكذلك تجنب التعرض لأشعة الشمس مطلقا وإذا أضطررت للتواجد فى الخارج فعليك أن تتوخى البحث عن الظل، أو استخدام المظلة.

 

رئيس هيئة الأرصاد الجوية طالب قادة السيارات بعدم "ملء تانك السيارة" لنهايته، وترك مساحة لتبخر البنزين نتيجة ارتفاع درجة الحرارة حتى لا ينفجر التانك، وطالب أيضا بعدم ملء إطارات السيارات أكثر من اللازم.

 

وشدد الدكتور أحمد عبد العال على المواطنين، بأن أى شخص يشعر بالتعرض لـ "إجهاد حرارى" أو "ضربة شمس" فعليه على الفور التوجه لأقرب مستشفى دون انتظار، والاتصال بهيئة الإسعاف لتلقى الأسعافات الأولية، الضرورية، مشيرا إلى أن الموجة الحارة تنكسر السبت المقبل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة