أكرم القصاص - علا الشافعي

نائب: مشروع تنمية محور قناة السويس جعل مصر مركزا للتجارة العالمية

الأحد، 20 مايو 2018 05:00 ص
نائب: مشروع تنمية محور قناة السويس جعل مصر مركزا للتجارة العالمية النائب يوسف الشاذلى
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد النائب يوسف الشاذلى عضو لجنة مجلس النواب عن محافظة الفيوم، باتجاه الدولة لتنمية منطقة قناة السويس ورفع كفاءتها من خلال امتلاك أسطول من السفن لتقديم الخدمات البحرية واللوجستية، لافتا إلى أن مثل هذه الخدمات تشهد تزايد فى الطلب عليها نظرا لاستخدامها فى الخدمات البترولية.

 

وأضاف الشاذلى لـ"اليوم السابع" أن مشروع تنمية محور قناة السويس سيساعد فى تحويل مصر إلى مركز تجارى ولوجيستى عالمى، نظرا للخدمات التى تقدمها قناة السويس من تسهيلات للعبور بالإضافة إلى تقليص مدة الرحلة وتدنى تكلفتها مقارنة بالوسائل الأخرى.

 

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن القناة لم تكن لتستوعب عبور مثل هذه السفن الخدمية العملاقة لولا مشروع تفريعة قناة السويس والذى تعرض فى بدايته لهجوم، ولكن رؤية الدولة لاحتياجات المستقبل واتجاهها لرفع كفاءة القناة يغير خارطة التنمية بالبلاد.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

عزيزي النائب...

الحديث عن مشروع تنمية محور قناة السويس او اي مشروع عموما لايجب ان يكون بالتعبيرات الكلامية والقوالب المكررة فمنذ أن تولى الدكتور طارق درويش وحتى الآن نسمع ونقرأ كلمات مثل تطوير ..مركز عالمي..لوجستيات..وماإليها من تعبيرات لاتصب في صميم المستهدف والمحقق نريد مثلا إن تحدثت عن الخدمات البترولية التذكر نسب زيادة مقارنة بفترة زمنية معينة أو عدد الناقلات الجديدة وسعتها أو نوعيات واحجام الأنشطة الجديدة الجاري تنفيذها بحيث تعطينا صورة يمكننا من خلالها تقييم الإنجاز إن جاز التعبير. لازلت أذكر منذ أكثر من عام ان وفدا ألمانيا تمت زيارته في ألمانيا وقد عاد بعض منه مع الفريق مهاب مميش على طائرة العودة..ماذا كانت النتيجة؟؟ التجارة العالمية وخاصة الحاويات لها خطوط شحن ملاحية الأغلب والأهم والأعم منها لايندرج تحت إدارات ألمانية فالشاحن غير المنتج غير المصدر غير المستورد وموانيء الدول تتبع سياساتها وهي ليست بالوزن النسبي للاهمية كأهمية الشركات المالكة للخطوط الملاحية مثلا. فأكبر ناقلات الحاويات الضخمة هي شركة فرنسية و uasc في الخليج وغيرهم العديد لايتسع ذكرها جميعا.كل منهم يسمى stakeholder والتجارة العالمية يجب أولا معرفة خطوطها واتجاهاتها وتردداتها (trip frequency) وحمولاتها والتعمق في دراسات تكشف الغث من السمين وبعدها توضع الخطط الملائمة لنتائج الدراسات على أرض مشروعنا مع مناقشات تمهيدية في الصين ودول الخليج والمراكز المتوهجه في أعمال الشحن والتفريغ (stevedoring) والقيام بدراسات متزامنة لأنماط أخرى من الأنشطة التي تفرض نفسها من واقع تلك الدراسات ووضع جداول بأرقام محددة بها أعمدة للتحليل الرقمي والمقارن والنسبي والمعياري..فالتجارة العالمية ومفاهيمها أكبر بكثير من التعبيرات الإنشائية.. والله ثم الله من وراء القصد.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة