مقتل جندى أذرى فى منطقة ناختشفان الحدودية مع أرمينيا

الأحد، 20 مايو 2018 10:14 م
مقتل جندى أذرى فى منطقة ناختشفان الحدودية مع أرمينيا جيش اذربيجان
باكو أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر مسئول بوزارة دفاع أذربيجان، اليوم الأحد، أن جنديًا أذريا قتل فى منطقة ناختشفان على الحدود مع أرمينيا ، متهمة يريفان بالإجراءات الاستفزازية.

وأوردت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أنه جاء فى بيان وزارة الدفاع الأذرية "فى 20 مايو، قُتل جندى من جنود الجيش الأذرى يدعى التتاروف عادل على أثناء قيامه بمهامه القتالية لقمع استفزاز آخر للعدو عند منطقة ناختشفان من الحدود بين أذربيجان وأرمينيا .. ولا تستبعد وزارة الدفاع الأذرية أن زيارة وزيرى الدفاع والخارجية والمعينين حديثا للقوات على خط الحدود قبل بضعة أيام هم المسؤولون عن ارتكاب هذا الاستفزاز".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية حكمت حاجييف لسبوتنيك إن باكو لا تعتقد أن تصريحات يريفان الأخيرة بشأن الالتزام بالتسوية السلمية للصراع الطويل الأمد.

وأضاف المتحدث " إن تصريحات أرمينيا حول حل النزاع الأرمنى الأذرى بشأن ناجورنو كاراباخ بالوسائل السلمية فقط ليست أكثر من كونها تمويه لسياستها المفترسة".

وفى الوقت نفسه ، رد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية آرتشرون هوفهانيسيان ، على (الفيس بوك) ، على اتهامات باكو بقوله إن أرمينيا حذرت جارتها من القيام بأى أعمال هندسية على الحدود.

وأضاف "أطلقت القوات المسلحة الأذرية أعمال بناء هندسية نشطة فى عدة قطاعات من الحدود الأرمنية الأذرية لتحسين مواقعها ، وحذرت القوات المسلحة الأرمينية من أن الشروع فى الأعمال الهندسية وغيرها من الأعمال الاستفزازية سيؤدى إلى تبادل إطلاق النار وسقوط ضحايا".

يشار إلى أن الصراع فى ولاية ناغورنو كاراباخ ، التى تهيمن عليها أرمينيا ، بدأ فى عام 1988 ، حيث أعلنت المنطقة المتمتعة بالحكم الذاتى انفصالها عن جمهورية أذربيجان ، وفى عام 1991 أعلنت المنطقة المدعومة من أرمينيا استقلالها عن أذربيجان وإنشاء جمهورية ناجورنو كاراباخ ، المعروفة أيضا باسم جمهورية أرتساخ ، وأثار هذا التحرك نزاعًا عسكريًا أدى إلى فقدان باكو السيطرة على المنطقة.

واتفق الطرفان المتنازعان على وقف الأعمال العدائية فى عام 1994 ، وتصاعد العنف مرة أخرى فى عام 2016 ، وأدى إلى وقوع العديد من الضحايا من كلا الجانبين ، وسرعان ما توصل الطرفان إلى وقف إطلاق نار لكن استمرت الاشتباكات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة