إن هى إلا اسماء سميتموها.. أين "فيلق القدس" و"بيت المقدس" من مجازر الاحتلال؟ الأحداث الأخيرة تزيح الستار عن المتاجرين بقضية فلسطين.. أردوغان يرفض إلغاء التطبيع.. ومصر تدفع أسطول من سيارات الإسعاف لنقل الجرحى

الأحد، 20 مايو 2018 03:30 م
إن هى إلا اسماء سميتموها.. أين "فيلق القدس" و"بيت المقدس" من مجازر الاحتلال؟ الأحداث الأخيرة تزيح الستار عن المتاجرين بقضية فلسطين.. أردوغان يرفض إلغاء التطبيع.. ومصر تدفع أسطول من سيارات الإسعاف لنقل الجرحى أحدث غزة
تحليل يكتبه: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"فيلق القدس".. "أنصار بيت المقدس".. ما أن تقرأ أو تسمع هذه الأسماء الرنانة لعديد من من الفصائل المسلحة على اختلاف جنسياتها تشعر وكأنك أمام كتائب من المقاتلين الجاهزة للدفاع عن المسجد الأقصى والقدس المحتلة فى أى وقت وأن للأمة العربية درع وسيف كفيل بدفاع عن الفلسطينين العزل ولكن فى الحقيقة أنها مجرد أسماء بدون معانى وكلمات بدون أفعال تتاجر فقط بالقضية الفلسطينية، وتزايد على دول قدمت أغلى شىء لديها وهى دماء شهداءها من أبناء القوات المسلحة دفاعا عن عروبة فلسطين.

 

شهيد فلسطينى

وكشفت مجازر الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى الأعزل، والتى راحت ضحيتها خلال مليونية "يوم العودة" ما يزيد على 60 شهيداً فلسطينيا والآلاف من الجرحى والمصابين، الوجه الحقيقى للمتاجرين بالقضية الفلسطينة  ففى وقت جلست فيه إيران على مقاعد المتفرجين سارعت مصر بالدفع بعشرات سيارات الإسعاف وفتحت مستشفياتها فى شمال سيناء لاستقبال الجرحى والمصابين وعلاجهم على نفقة الدولة المصرية.

 

مسيرة يوم العودة

فيما لم يتحرك "فيلق القدس" التابع للحرس الثورى الإيرانى ساكنا أو قيد أنملة للدفاع عن شهداء غزة الأبرار أو على الأقل إصدار بيانا يدين فيه المذابح الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.

 

وعلى نفس المنوال سار تنظيم" أنصار بيت المقدس" الذى نصب نفسه مدافعا عن القدس المحتلة بالشعارات الزائفة والكلمات الرنانة فقط ، حيث لم يتحرك هو الأخر عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس فى ديسمبر الماض، وتدشين السفارة رسميا فى القدس.

 

فيلق القدس

مجازر غزة الأخيرة كشفت الغطاء أيضا عن دول طالمت تعالت أصواتها من دون أفعال للدفاع عن فلسطين وفى مقدمتها تركيا، حيث رفض البرلمان التركى المقترح الذى تقدم به حزب الشعوب الديمقراطى الكردى المعارض بشأن إلغاء اتفاقيات التطبيع السياسى والاقتصادى والعسكرى مع إسرائيل بأصوات نواب حزبى العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية.

 

وذكرت صحيفة "زمان" التركية أن حزب الشعوب الديمقراطى أكد على أن حزب العدالة والتنمية الذى يترأسه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان رفض إلغاء اتفاق التطبيع مع إسرائيل بغالبية الأصوات.

 

 

وفى المقابل أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على إرسال قوافل إغاثية مصرية، ومساعدات من الهلال الأحمر الإماراتى، إلى قطاع غزة، حيث قررت الغرفة التجارية المصرية إرسال قوافل إغاثية تضامنا مع قطاع غزة، كما دفعت مصر بمساعدات إنسانية ومواد إغاثة لقطاع غزة مع استمرار فتح معبر رفح البرى لعبور الأفراد، وتشمل المساعدات مواد غذائية ومستلزمات طبية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة