قال الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس إدارة جامعة سيناء، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التعاونية والإدارية، إن الأمن من أهم القضايا التى تتعلق بمستقبل الأمة والأجيال القادمة وحياة مستقرة، مؤكدا أن الأمن جزء حاكم من حياة أى أمة، قائلا: "الدين الذى نراه ظاهره، هو أنهم أتوا بدين آخر غير الذى أتى به محمد بن عبد الله".
وأضاف حسن راتب، خلال كلمته بالمنتدى العربى الإفريقى، المنعقد بنادى نقابة المعلمين، لمناقشة أثر الفكر المتطرف على سوق العمل العربى: "الحقيقة التى ينبغى للجميع أن يعلمها، أن الجماعات الإرهابية صنيعة المؤسسات الصهيونية، واتحدى أن يصف لى أى عاقل كيان اسمه داعش، من هو خليفة داعش، أبو بكر البغدادى حاخام يهودى صناعة أمريكية، ترفع لواء الإسلام وللأسف ساهم فى صناعة تلك الفلول كيانات عربية، ثم جاؤوا بدين فاسد، ولذلك نرغب فى نشر الوعى بالدين الإسلامى، حتى لا نقع فى براثن الإرهاب".
وتابع: "حذرنا القرآن الكريم من الذين يحسنون صنعا، بعض الشباب المتطرفين يعتقدون أنهم يذهبون أرواحهم فى سبيل الله، التطرف أصبحت ظاهرة منتشرة بين الشباب فى الجامعات وحياتنا، ويأتى هنا دور نقابة المعلمين، وأساتذة الجامعات، لتعليم النشئ أسس الدين الإسلامى، الذى انتشر بكافة حضارته بالتجارة والأسوة الحسنة التى غرزها رسول الله".
وأكد رئيس مجلس إدارة جامعة سيناء، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التعاونية والإدارية، أنه لا يمكن أن نحارب التطرف ونواجه الإرهاب إلا بصحيح الدين، مؤكدًا على أهمية معاونة المجتمع المدنى والأجهزة المعنية، وليس الجيش وحده، خاصة أن تلك الجماعات المتطرفة لا يمكن مواجهتها إلا بالفكر.
وأضاف لمناقشة أثر الفكر المتطرف على سوق العمل العربى: "الإرهاب لابد أن يتم محاربته من خلال الأزهر ووزارة الثقافة ووزارة الأوقاف والدعاة، والمدارس والجامعات بفكر مستنير، لإعادة تصحيح مفاهيم الشباب، وإنقاذ الأمة من براثن الإرهاب".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)