قال النائب جلال عوارة وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، إن إحياء الجذور للجاليات المصرية اليونانية القبرصية، وضع طبيعى لمكانة العلاقات التاريخية بين تلك الدول، مؤكداً أن هذا النموذج يعطى رسائل للعالم كله، ويعكس تزاوج الحضارات بدلاً من صراع الحضارات الذى يمارسه العالم منذ عقود طويلة.
و أضاف "عوارة" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن ذلك المناخ هو رسالة سلام من أرض السلام للعالم أجمع ، بالتعايش السلمى تستطيع الشعوب أن تصل إلى ما تتمناه من رخاء ومن تنمية ومن محبة ومن إخاء، مشيراً إلى أن خطاب الرئيس السيسى أعطى رسائل العالم ليس فقط لشعوب الدول الثلاث، بل إنه رسالة سلام للعالم .
وتابع وكيل لجنة الاعلام بالبرلمان، إنها رسالة طبيعة لما يجب أن تكون عليه العلاقات الدولية من تكامل وتبادل ثقافى من رخاء وأمن واستقرار ، وهذا سينعكس على الدول المتجاورة بين جنوب وشمال المتوسط.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن الهجرات اليونانية والقبرصية الحديثة إلى مصر، اعتباراً من نهايات القرن الثامن عشر، أسهمت فى إثراء تعددية المجتمع المصرى، حيث شارك اليونانيون والقبارصة، إلى جانب إخوانهم من المصريين، فى إحداث نهضةٍ تجاريةٍ وثقافيةٍ وفنية وعملوا فى مختلف مناحى الحياة الاقتصادية، بما فى ذلك التجارة والصناعة وبناء السفن والإرشاد البحري في قناة السويس والسياحة والزراعة، والطباعة والنشر وشهدت محافظات مصر تأسيس تنظيمات للجاليات اليونانية في المنيا عام 1812 والزقازيق عام 1850 والقاهرة عام 1856 والمنصورة عام 1860 وبورسعيد في عام 1870.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة