س و ج.. تعرف على المحطات الأساسية لرئاسة نيكولاس مادورو فى فنزويلا

السبت، 19 مايو 2018 05:24 م
س و ج.. تعرف على المحطات الأساسية لرئاسة نيكولاس مادورو فى فنزويلا هوجو تشافيز ونيكولاس مادورو
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجرى فنزويلا، غدًا الأحد، انتخاباتها الرئاسية المثيرة للجدل، حيث أن غالبية المجتمع الدولى يرى تلك الانتخابات غير شرعية وأن نتائجها غير مقبولة، فيما تسير الحكومة الفنزويلية فى مسارها لإجراء الانتخابات التى يخوضها الرئيس الحالى نيكولاس مادورو، الذى يلقى معارضة شديدة داخل وخارج بلاده، والتى نشب على إثرها اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن ما أدى إلى تساقط مئات القتلى والمصابين.

ومع دخول فنزويلا مرحلة الصمت الانتخابى قبل 24 ساعة فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، التى ينافس فيها مادورو الموجود على رأس السلطة فى بلاده منذ أبريل 2013، يستعرض "اليوم السابع"، أهم المحطات الأساسية فى فترة الرئاسة المنتهية للرئيس الفنزويلى، فى سؤال وجواب، وذلك من خلال تقرير أعدته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

 

س: كيف تولى نيكولاس مادورو رئاسة فنزويلا؟

ج: فى 05 مارس 2013، توفى الاشتراكى هوجو تشافيز الرئيس الفنزويلى منذ 1999 ومفجر "ثورة بوليفارية" بمرض السرطان، وفاز نائبه نيكولاس مادورو بالانتخابات الرئاسية التى أجريت فى أبريل عام 2013 بحصوله على 50.62% من الأصوات بعد انتخابات مثيرة للجدل، وفى نوفمبر، منح البرلمان الرئيس سلطات خاصة، وبات قادرًا على الحكم بمراسيم طوال سنة لمكافحة التضخم والنقص على صعيد السلع.

 

س: ما هى سياسة نيكولاس مادورو فى مواجهة التظاهرات المعارضة؟

ج: فى 2014، تعرضت موجة من التظاهرات التى تندد بالتفلت الأمنى، لقمع عنيف طوال 3 أشهر، ما أسفر عن 43 قتيلا، وحُكم على ليوبولدو لوبيز، أحد قادة المعارضة، بالسجن 14 عاما، وقد أفرج عنه فى 2017 وابقى فى الإقامة الجبرية، وفى 26 مارس 2014، اعتقل 3 جنرالات بتهمة "محاولة الانقلاب".

 

س: كيف أصبحت الأوضاع الداخلية لفنزويلا عقب تظاهرات عام 2014؟

ج: فى 20 فبراير 2015، سجن رئيس بلدية كراكاس انطونيو ليديزما، الذى يشتبه بأنه شجع على انقلاب، ووضع فى الإقامة الجبرية فى 2017، ثم فر إلى إسبانيا، وفى مارس، فرضت واشنطن عقوبات على عدد كبير من المسئولين المتهمين بانتهاكات حقوق الإنسان، وحصل مادورو على سلطات جديدة خاصة للحكم بمراسيم، فى مواجهة "العدوان الأمبريالى" الأمريكى.

وفى ديسمبر، تراجع سعر النفط الذى يؤمن 96% من عائدات البلاد، إلى أدنى مستوياته خلال 7 سنوات، ما تسبب بنقص حاد على صعيد المواد الغذائية والأدوية، وفى الشهر نفسه، خسر التيار التشافيى السيطرة على البرلمان.

 

س: ما هى اجراءات نيكولاس مادورو لترسيخ حكمه فى فنزويلا؟

ج: فى مارس 2017، منحت المحكمة العليا نفسها سلطات البرلمان الذى تسيطر عليه المعارضة، بعدما أعلنت بطلان ما صوت عليه حتى الآن، إلا أنها تراجعت عن تلك الخطوة أمام الاحتجاج الدولى، ولكن فى المقابل أُعلن هنريك كابريليس، أحد قادة المعارضة، المرشح إلى الانتخابات الرئاسية فى 2013، أنه غير مؤهل للانتخاب، وهذا ما يمنعه من الترشح فى 2018.

وفى الأول من أبريل 2017، بدأت موجة جديدة من التظاهرات شبه اليومية التى استمرت 4 أشهر وأسفرت عن أكثر من 125 قتيلا، وفى الأول من مايو، دعا مادورو إلى انتخاب جمعية تأسيسية، ونظم الانتخاب الذى قاطعته المعارضة فى 30 يوليو 2017 وأسفر عن 10 قتلى، وبعد تشكيل الجمعية التأسيسية فى أغسطس، عزلت الجمعية، المدعية العامة لويزا أورتيجا، التشافية التى أصبحت معارضة لمادورو.

 

س: ما هى ردود الفعل الدولية تجاه توتر الأوضاع فى فنزويلا؟

ج: علقت عضوية فنزويلا سياسيًا فى السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية (ميركوسور) "لانتهاكها النظام الديمقراطى"، ودانت الأمم المتحدة "الاستخدام المفرط للقوة"، وفى 18 أغسطس، استأثرت الجمعية التأسيسية بأكثرية سلطات البرلمان، وفرضت واشنطن عقوبات جديدة، ةفى 15 أكتوبر، فاز تيار تشافيز بالانتخابات الأقليمية، ثم فى الانتخابات البلدية فى 10 ديسمبر.

 

س: ما هى الأوضاع الاقتصادية لفنزويلا فى ظل أزمتها السياسية؟

ج: فى منتصف نوفمبر، أعلن عدد كبير من وكالات التصنيف الائتمانى أن فنزويلا وشركة النفط الفنزويلية تواجهان تخلفا جزئيًا عن الدفع، وحصلت كراكاس على دعم روسيا، وفى 2017، سجلت فنزويلا تضخما بنسبة 2616% وانهيارا لإجمالى الناتج المحلى بنسبة 15%، كما تفيد حسابات البرلمان.

 

س: متى دعى للانتخابات الرئاسية المبكرة فى فنزويلا؟

ج: فى 23 يناير 2018، نص مرسوم على أن الانتخابات الرئاسية المقررة أصلا فى ديسمبر، ستجرى قبل 30 أابريل، وترشح نيكولاس مادورو، مستفيدًا من معارضة منقسمة وضعيفة، وفى النهاية، ارجئ الانتخاب إلى 20 مايو الجارى، فيما يقاطع تحالف المعارضة الانتخابات، والمرشح المهم الوحيد أمام مادورو، هو المنشق عن تياره هنرى فالكون، وفى مايو، طالب بتأجيل الانتخاب أو تعليقه، كل من البرلمان الأوروبى والولايات المتحدة ومجموعة ليما - (تحالف 14 بلدا من أمريكا اللاتينية والكاراييب).







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة