خسر فريق مانشستر يونايتد لقب كأس الاتحاد الإنجليزي اليوم السبت أمام نظيره فريق تشيلسي بهدف سجله النجم البلجيكي إيدن هازارد، ليخرج اليونايتد هذا الموسم بدون تحقيق أى لقب.
مورينيو يحقق رقما سلبيا مع مانشستر يونايتد
حقق البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، رقما سلبيا فى مسيرته التدريبية بخسارته أول لقب على مستوى الكؤوس المحلية خلال فترة تدريبه فى إنجلترا بعد الهزيمة أمام تشيلسي بنتيجة 1 - 0.
مورينيو
وتوج مدرب مانشستر يونايتد بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي فى السابق بجانب 3 مرات كأس الرابطة الإنجليزية مع تشيلسي، بجانب لقب كاس الرابطة مع اليونايتد فى الموسم الماضي.
وخرج مورينيو مع مانشستر يونايتد هذا الموسم بدون الحصول على أى لقب، وهى المرة الأولى فى مسيرته التدريبية التى يفشل فى التتويج بأى لقب فى الموسم الثانى مع أى فريق تولى قيادته.
مورينيو يعلن عشقه لنهائيات
وكان مورينيو قد فاز فى 12 من 14 مباراة نهائية كمدرب وهو مصمم على تحطيم هذا الرقم القياسى اليوم، وقال: "الشيء الوحيد الذى يمكننى قوله هو أننى أحب لعب هذه المباريات، وهذه هى الطريقة التي يجب أن تقترب بها من النهائيات، يجب ألا تذهب إلى نهائيات كأس العالم بأقل من كلمة سعيد للغاية، وإننى إذا أعطيتني اختيار إنهاء المباراة ضد واتفورد ثم الذهاب فى عطلة، أو العمل لمدة أسبوع آخر للعب مباراة نهائية جميلة، فبالتأكيد أود أن ألعب مباراة نهائية جميلة".
ساوثجيت يرغب فى الاعتماد صداقة نجمى مانشستر يونايتد
ذكرت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية أن جاريث ساوثجيت مدرب المنتخب الإنجليزى أكد أن اتحاد اللاعبين وصداقتهم تخلق بينهم أداء مذهل داخل الملعب، وأن ذلك يظهر فى العلاقة الواضحة بين جيسي لينجارد وماركوس راشفورد لاعبى مانشستر يونايتد.
وأكد ساوثجيت أنه يرغب فى استغلال صداقة لينجارد وراشفورد لاعبى مانشستر يونايتد، خلال منافسات كأس العالم روسيا 2018، وأنه سعيد بعلاقتهما الجيدة، لكونه يرى التنافس والعلاقات المتوترة بين اللاعبين كانت أحد الأسباب الرئيسية فى تدمير فرص الأسود الثلاثة فى حصد الألقاب خلال السنوات الماضية، لأن المنتخب الإنجليزى كان دائما يضم لاعبين على مستوى ممتاز ورغم ذلك فانه لم يتوج بأى لقب دولى سوى مونديال 1966، نظرا لأن لاعبيه كانوا دائما على خلاف.
وقال مدرب المنتخب الإنجليزى: "نادرا ما ترى لينجارد وراشفورد دون أن يكونا قريبين من بعضهما فى الملعب أو خارج الملعب، ودائما ما يساعدان بعضهما ويسجلان أهدافا مذهلة".
وأضاف مدرب المنتخب الإنجليزى: "أتمنى فى المرحلة المقبلة أن تساهم صداقة لينجارد وراشفورد فى رفع مستوى الفريق الإنجليزى مثلما ساهمت فى رفع مستوى مانشستر يونايتد، وأن يوطدا علاقات الفريق الإنجليزى بأكمله".
وأكد ساوثجيت أنه سيعتمد بشكل كبير على اللاعبين الشباب، وأنه لن يجرى أى تغيير على قائمة لاعبيه الذين شاركوا فى التصفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة