أسئلة اليوم الشائعة.. لماذا تصر العائلة المالكة فى بريطانيا على مراسم الزفاف الأسطورية؟.. وهل يستطيع المجلس الأعلى للإعلام وقف برنامج رامز تحت الصفر؟.. وما عقوبات استخدام الموبايلات للغش داخل لجان الامتحانات؟

السبت، 19 مايو 2018 06:30 م
أسئلة اليوم الشائعة.. لماذا تصر العائلة المالكة فى بريطانيا على مراسم الزفاف الأسطورية؟.. وهل يستطيع المجلس الأعلى للإعلام وقف برنامج رامز تحت الصفر؟.. وما عقوبات استخدام الموبايلات للغش داخل لجان الامتحانات؟ رامز تحت الصفر وزفاف الأمير هارى وامتحانات الثانوية الفنية
كتب تامر إسماعيل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت عدد من الملفات والقضايا اهتمام المواطنين خاصة قراء ومتابعى مواقع الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعى اليوم السبت، وكان على رأس تلك الاهتمامات التى آثارت تساؤلات متعددة، مراسم الزفاف الملكى للأمير هارى على الممثلة نجمة هوليوود ميجان ميركل، وهل هناك شروط للزواج من أحد أفراد العائلة المالكة بإنجلترا.

 

إضافة إلى تساؤلات حول مصير برنامج رامز تحت الصفر بعد الانتقادات الشديدة الموجهة له، ومدى إمكانية اتخاذ المجلس الأعلى للإعلام قرار بوقف عرض البرنامج، كما أثارت واقعة ضبط مجموعة من الطلاب لارتكابهم وقائع غش بامتحانات الثانوية الفنية عبر تطبيق واتساب تساؤلات حول كيفية استخدامهم للتطبيق فى الغش.

 

 

لماذا تصر العائلة المالكة فى بريطانيا على مراسم الزفاف الأسطورية؟

الزواج من أحد أفراد العائلة المالكة فى بريطانيا ليس أمرا يسيرا، بل هى الزيجة الوحيدة بالعالم التى يوجد قانون يضمن تنفيذ شروطها، وهو القانون الذى وضعه الملك جورج ثالث عام 1772، ووضع ذلك القانون شروطا قوية للموافقة على عملية الزواج، ونظمها بأن تتم فى مراسم أسطورية ضخمة، يشهدها العالم بأسره، حتى يعلم الجميع ان هناك فردا جديدا انضم للعائلة، ولكى تظل العائلة المالكة محافظة على هويتها وعادتها وتميزها.

 

كما تضم هذه الشروط أنه لا يمكن لأفراد العائلة المالكة الرئيسيين الزواج دون الحصول على إذن من ملك أو ملكة بريطانيا، كما لايمكنهم الزواج من مطلق أو مطلقة أو من شخص يدين بالمذهب الكاثوليكى.

 

كما كان لايسمح لهم القانون بالزواج إلا من النبلاء، حتى تم تعديل القانون بإمكانية زواجهم من عامة الشعب بشرط الحصول على إذن الملكة، كما يحظر على من ينضم للعائلة أن يمارس أية أعمال سياسية، وألا يترشح للمناصب العامة، كما لايتم مخاطبتهم بأسمائهم السابقة فى حال حصولهم على لقب دوق، أو صاحب السمو.

 

ومن حيث الشروط الاجتماعية، فإن حياة من يضم للعائلة الملكية تسير بنظام صارم يرتبط بالملكة فى أمور كثيرة، بحيث لا يبدأ الطعام قبلها، ولا يستمر على السفرة بعد قيامها، كما يلتزم بالقيام إذا قامت والجلوس إذا جلست، كما يجلس الجميع فى أى مناسبة عامة حسب ترتيب ألقابهم الملكية.

 

هل يستطيع المجلس الأعلى للإعلام وقف برنامج رامز تحت الصفر؟

ينص قانون تنظيم عمل الهيئات الإعلامية فى مادته الرابعة على أنه من بين اختصاصات المجلس الأعلى للإعلام الأتى..

 

وضع وتطبيق الضوابط والمعايير اللازمة لضمان التزام الوسائل والمؤسسات الإعلامية والصحفية بأصول المهنة وأخلاقياتها.وضع القواعد والمعايير المهنية الضابطة للأداء الصحفى والإعلامى والإعلانى بالاشتراك مع النقابة المعنية.تلقى وفحص شكاوى ذوى الشأن عما ينشر بالصحف أو يبث بوسائل الإعلام ويكون منطويا على مساس بسمعة الأفراد أو تعرض لحياتهم الخاصة وله اتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه الصحفية أو الوسيلة الإعلامية فى حال مخالفتها للقانون أو لمواثيق الشرف وله إحالة الصحفى أو الإعلامى إلى النقابة المعنية لمساءلته فى حال توافر الدلائل الكافية على صحة ما جاء فى الشكوى ضده.وضع وتطبيق القواعد والضوابط التى تضمن حماية حقوق الجمهور وضمان جودة الخدمات التى تقدم له.

 

واتساقا مع ذلك أعلن طارق سعدة وكيل نقابة الإعلاميين، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، عن أن النقابة ستنسق مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لوقف برنامج "رامز تحت الصفر"، وذلك بعد تجاوزاته فى أولى حلقاته، مضيفا أن البرنامج تضليل للرأى العام وأنه استنفذ أهدافه منذ ثلاث نسخ سابقة وأنه لم يقدم جديدا بالنسبة للإعلام أو المشاهد العربى.

 

كيف استخدم الطلاب "واتس آب" فى الغش بامتحانات الثانوية الفنية؟

وفقا لأحكام القانون رقم 101 لسنة 2015 وتعديلاته التى تم إقرارها العام الماضى فإنه يحظر اصطحاب الطلاب لأى أجهزة اتصال أو هواتف محمولة معهم فى لجان الامتحان، وحدد القانون عقوبات مختلفة بينها مصادر الأجهوة والسجن والغرامة والحرمان من الامتحان واعتبار الطالب راسبا للإخلال بالامتحانات كالتالى:

1-  

الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 5 سنوات لكل من طبع، أو نشر، أو أذاع، أسئلة أو أجوبة الامتحانات بمراحل التعليم المختلفة.

2-

غرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه لكل من طبع، أو نشر، أو أذاع، أسئلة أو أجوبة الامتحانات بالمراحل المختلفة.

3-

حرمان الطالب الغشاش أو من شرع فيه من أداء الامتحان فى الدور الذى يؤديه والدور الذى يليه فى العام ذاته.

4-   

السجن وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 300 ألف جنيه كل من طبع، أو نشر، أو أذاع، أسئلة أو أجوبة امتحانات الثانوية العامة أو الثانوية الأزهرية أو الدبلومات الفنية والشهادات المعادلة لها.

5-   

السجن وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 300 ألف جنيه لكل من اشترك بأية وسيلة فى ارتكاب هذه الجريمة.

6-  

يعتبر الطالب راسبًا فى جميع المواد إذا ارتكب غشًا أو شرع فيه.

7-   

غرامة لا تقل عن 5000 جنيه ولا تزيد على 10 آلاف جنيه لكل من حاز بأى من لجان امتحانات الثانوية العامة أجهزة الهاتف المحمول أو غيرها من أجهزة الاتصال.

8-  

  الحكم بمصادرة أجهزة الاتصال المضبوطة بلجان الثانوية العامة.

 

ورغم هذه العقوبات، إلا أن الأمر اليوم فى امتحانات الثانوية الفنية كان مختلفا، حيث تم اكتشاف وقائع عديدة للغش والتسيب داخل اللجان، حيث تم ضبط حالتين غش الكترونى عبر تطبيق واتساب بلجان القاهرة، بعد أن تمكن الطلاب من دخول اللجان بالهواتف المحمولة بالتنسيق مع أحد المدرسين داخل اللجان، وأنشئوا مجموعة على واتساب تواصلوا من خلالها لغش وتسريب إجابات الأسئلة، وقد تمت السيطرة على الموقف وضبط جروب الواتس وتشديد المراقبة على اللجنتين وسحب الموبايلات من الطلاب قبل توزيع الورق، وأعلنت غرفة العمليات متابعة امتحانات الدبلومات الفنية بلاغا قبل انطلاق الامتحانات بأن لجنتين فى القاهرة قام طلابها بتدشين جروب "واتس آب" للغش بالتنسيق مع أحد المعلمين، وأكدت الغرفة، على أنه قد تمت السيطرة على الموقف وضبط جروب الواتس وتشديد المراقبة على اللجنتين وسحب الموبايلات من الطلاب قبل توزيع الورق.

 

وبعد تلك الوقائع شددت الوزارة إجراءات مراقبة اللجان، وقام الدكتور أحمد الجيوشى مساعد وزيرالتعليم بزيارة عدد من اللجان، واتخذ عدة قرارات أثناء الجولة الأولي له والتي أحال بموجبها  (50) طالبا وطالبة فى كل اللجان التى زارها للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية لحيازتهم أجهزة التليفون المحمول داخل قاعات الامتحان، وتوقيع أقصى العقوبات عليهم لتحقيق الانضباط المطلوب.

 

وقرر كذلك تحويل رؤساء اللجان التى زارها والمراقبين الأوائل المتورطين فى تسهيل حيازة المحمول داخل اللجان للتحقيق والاستبعاد الفورى لهم، تمهيدًا لتحويلهم للمحاكمة التأديبية؛ لتقصيرهم فى أداء مهام عملهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة