للأسبوع الثانى على التوالى.. خطيب جمعة طهران: لا يمكن الوثوق بالأوروبيين

الجمعة، 18 مايو 2018 03:34 م
للأسبوع الثانى على التوالى.. خطيب جمعة طهران: لا يمكن الوثوق بالأوروبيين آية الله كاظم صديقى
كتب: محمد محسن أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالرغم من الموقف الأوروبى المساند لإيران والمناهض لقرار الانسحاب الأمريكى من الاتفاق النووى، جددت خطبة الجمعة فى العاصمة الإيرانية طهران اليوم، عدم الثقة فى الأوروبيين.

وأكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله كاظم صديقى، أنه لا يمكن الوثوق بالأوروبيين لماضيهم فى نقض العهود، معتبرا أن الاتفاق النووى كان محاولة لابتزاز إيران، على حد قوله.

وفى الأسبوع الماضى، قال خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله أحمد خاتمى، إن الاتحاد الأوروبى لا يختلف عن أمريكا فى نكث العهود، فى أول خطبة جمعة بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مساء الثلاثاء قبل الماضى الانسحاب من الاتفاق النووى وإعادة كل العقوبات التى كانت مفروضة على طهران قبل توقيعه.

ويعنى لقب خطيب الجمعة المؤقت، أنه خطيب غير دائم، أى أن آية الله العظمى المرشد الأعلى، على خامنئى، يعين خطيبا جديدا كل أسبوع، ولا يثبت خطيبا واحدا، ولذلك يعد من يخطب الجمعة إماما مؤقتا بديلا عن الإمام على خامنئى، لمدة خطبة واحدة فقط، وفقا لنظرية ولاية الفقيه التى يقوم عليها النظام الإيرانى الحالى.

ورأى صديقى أن الغرب أراد من الاتفاق النووى الاحتيال على إيران وابتزازها، مشددا على ضرورة عدم الوثوق بالدول الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا التى كانت لها مواقف عدائية لإيران، بحسب ما نقلت عنه وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية إحدى ذراعين إعلاميتين تابعتين للحرس الثورى.

وتساءل كيف يمكن الوثوق بالأوروبيين وقد "انتهجوا سياسة معادية لنا وعدم أخذ الضمانات منهم، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، وهذه القضية هى قضية كرامة وطنية وشرف البلاد، فالشعب كله يطالب بأن لا نسلك الطريق السابقة فى التفاوض مع الأوروبيين، ويجب أخذ الضمانات العملية وليس الوعود، وإلا ينبغى عدم الذهاب إلى مفاوضات عديمة الجدوى".

وتعد خطبة الجمعة فى طهران حدثا أسبوعيا مهما لا يمكن تفويته ولا تجاوزه؛ لأن خطيب الجمعة الذى ينوب عن المرشد الأعلى للبلاد آية الله على خامنئى، يحمل رسائل الولى الفقيه إلى جهات متعددة، وعليه تعتبر تلك الخطبة بمثابة صندوق رسائل بريدية إلى الداخل والخارج.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة