على الجهة المقابلة من قلعة وندسور مقر سكن الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا يجلس لويس ديفيز القرفصاء عند محطة حافلات، وهى واحدة من عدة ملاذات ينام تحتها المشردون فى البلدة الهادئة.
أما فى الجهة الأخرى فقد ظهرت مجموعة جديدة من حقائب النوم التى تحولت إلى منازل مؤقتة لمحبى الأسرة المالكة الذين قطع بعضهم آلاف الأميال ليمضى الأيام والليالى فى شوارع وندسور على أمل أن يلقى نظرة على حفيد الملكة الأمير هارى وخطيبته ميجان ماركل فى يوم زفافهما.
ويقول ديفيز الذى ينحدر من بلدة سلاو القريبة لرويترز "لديهم منازلهم الخاصة، لكنهم يخيمون، أما نحن فنعيش هنا، هذا هو مكمن الاختلاف".
وتصدرت قضية المشردين فى وندسور عناوين الصحف فى يناير، عندما قال رئيس المجلس المحلى إنه سيتم إجلاؤهم قبل حفل الزفاف يوم السبت لأن "نفاياتهم" تظهر البلدة، التى تقع غربى لندن، بمظهر سىء.
وكتب سايمون دادلى رئيس مجلس منطقة وندسور وميدنهيد الملكية على تويتر أن هناك "وباء من التشرد" يجتاح البلدة وأضاف أنه يريد من الشرطة أن تركز على التعامل مع ذلك قبل حفل الزفاف الملكى.
وأثارت تصريحاته انتقادات من المنظمات المحلية المعنية بالمشردين بل وحتى من رئيسة الوزراء تيريزا ماى.
وقال ديفيز "ينبغى عليهم ألا يخفوا حقيقة أن هناك مشردين هنا، ينبغى أن يساعدونا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة