أفرجت السلطات الفرنسية اليوم الجمعة، عن المتهم المصرى، حيث قال وزير الداخلية جيرار كولوم إنهما شقيقان لكن المسئول بمكتب المدعى العام قال إنهما ليسا كذلك.
وقالت فرنسا اليوم الجمعة، إنها أحبطت هجوما محتملا بمادة الريسين السامة بعد اعتراض رسائل على تطبيق تليجرام للرسائل النصية المشفرة، وقال مصدر فى مكتب المدعى العام فى باريس إن الشرطة تحتجز طالبا مولودا فى مصر.
وأضاف المصدر أن الشرطة داهمت مسكن الطالب فى الدائرة 18 ذات الكثافة السكانية العالية فى باريس يوم 11 مايو أيار للاشتباه فى صلته بشبكات إجرامية. وبعد ذلك بأربعة أيام خضع لتحقيق رسمى ورفضت السلطات الإفراج عنه بكفالة.
وقال كولوم لتلفزيون (بي.اف.ام) "نتابع عددا من الأشخاص على شبكات (التواصل الاجتماعي)، وصادف أن وجدنا هذين على تليجرام، تمكنا من تعقبهما والتعرف على هذا المخطط ووقفهما".
وأضاف كولوم أن الطالب كانت لديه "إرشادات عن كيفية صنع سموم أساسها الريسين".
وقبل أسبوع، قام فرنسى مولود فى الشيشان بمهاجمة أشخاص بسكين فى وسط باريس فقتل شخصا قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص. وأظهر الهجوم مجددا الصعوبة التى تواجهها أجهزة المخابرات الأوروبية فى تعقب من يشتبه فى كونهم متطرفين.
وقتل أكثر من 240 شخصا على أراضى فرنسا خلال السنوات الثلاث الماضية فى هجمات نفذها متشددون إسلاميون يستلهمون نهج جماعات مثل تنظيم داعش الإرهابى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة