يصوم الكثير من الأطفال في شهر رمضان الكريم، وذلك يكون جانبًا من تشجيع الأهل لهم، بأنهم أصبحوا في سن يسمح لهم للصيام، لذا يجب أن تقوم الأسرة على تأهيل الطفل بدنيًا ونفسيًا للحفاظ على صحته دون أن تؤثر فترة الصيام عليه.
الدكتور محمد شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، قال إن السن الطبيعي للطفل للصيام من 6 أو 7سنوات، وذلك يكون تدريجيًا وليس صومًا كاملًا، وذلك عن طريق نصف يوم أو عدد من الساعات خلال فترة الصيام، ويمكنه تحمل الصيام كاملًا في عمر 10سنوات.
وأضاف دكتور محمد، خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أنه يجب على الأمهات أن تحرص على الالتزام بالصيام التدريجي للطفل، وليس هناك جدوى من صيامه طوال فترة النهار، وذلك للاهتمام بظروف الطفل البدنية في حالة تعرضه لأشعة الشمس في فصل الصيف.
وتابع استشاري طب الاطفال وحديثي الولادة، أنه في حالة مُلاحظة الأم علامات الهبوط على طفلها، لابد من توقف الصيام حتى لايؤثر عليه أو يُعرضه للجفاف نتيجة لعدم حصوله على القدر الكافي من المشروبات خلال فصل الصيف.
واستكمل، أن الطفل يمكن أيضًا في حالة ظهور عليه علامات الهبوط، أن يتعرض لفقد السعرات الحرارية بالجسم، نتيجة للجفاف وعدم الاتزان، لذا فعلى الكثير من الأمهات مراعاة تلك العلامات التي من شأنها عدم استكمال الصيام مباشرًة.
وأوضح، أنه يجب على الطفل أن يتناول طعام الافطار على مرحلتين وليس مرة واحدة، مُشددًا بأن تكون الأطعمة التي يتناولها الطفل تحتوي على نسبة عالية من السكريات، وذلك لتعويضه عن ساعات الصيام الطويلة، فضلًا عن ضرورة شرب السوائل الكثيرة بين فترتي الفطار والسحور.
فول
لبن وبيض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة