مع غرة رمضان.. تعرف على أصل التسمية عند العرب قبل الإسلام

الخميس، 17 مايو 2018 10:11 ص
مع غرة رمضان.. تعرف على أصل التسمية عند العرب قبل الإسلام شهر رمضان
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ، اليوم، أول أيام شهر رمضان لسنة 1439 هجريا، وهو الشهر التاسع من شهور السنة الهجرية، بحسب التقويم الذى وضعه المسلمون، بداية من هجرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة.
 
ويعتبر هذا الشهر أحد أقدس الشهور عند المسلمين وذى مكانة دينية عظيمة، نظرا لوقوع بعض الأحداث الدينية المرتبطة به، بجانب الشهر الذى يشهد أداء المؤمنين فريضة الصيام، فقد شهد الشهر أيضا نزول القرآن الكريم من الله على رسوله الكريم وبالتحديد فى ليلة القدر ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل.
 
أما فيما يخص أصل تسمية الشهر بـ"رمضان" فبحسب ما يذكره كتاب "حاشية محيى الدين شيخ زاده على تفسير البيضاوى" ج2، فإن ذكر تسمية رمضان لثلاثة أوجه، هى: ارتماض الأكباد واحتراقها من الجوع والعطش، أو ارتماض الذنوب فيه أو لوقوعه فى أيام الرمض أى شدة وقوعه على الرمل وغيره، والأرض رمضاء أى شديدة الحر، ويقال رمض يوما يرمض رمضا من باب علم يعلم إذا اشتد حره، ورمضت قدمه قدمه من الرمضاء أى احترقت وفى الحديث "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال من الضحى" أى وجد الفصيل حر الشمس من الرمضاء.
 
وقيل إن العرب قديما نقلوا أسماء الشهور القمرية (التقويم عند العرب قبل الإسلام) عن اللغة القديمة فسموها بالأزمنة التى وقعت هى فيها وقت التسمية فوافق رمضان أيام رمض الحر فسمى به، كما سمى الربيع لموافقته فصل الربيع وجمادى لموافقته تجمد الماء.
 
فيما يذكر كتاب "شرح كتاب الصوم من صحيح البخارى" لمحمد المختار الشنقيطى، أن رمضان كان يطلق عليه العرب قديما نائق وقيل ناطق، على اختلاف النسخ، ثم سمى رمضان من شدة الحر لأنه وافق شدة الصيف.
 
وقيل إنه رمضان لأنه يرمض الذنوب، وقالوا إنه يوجب المغفرة، لكن هذه التأويلات ضعيفة لأنه كما يذكر الكتاب أن الفرضية جاءت بعد التسمية، ولم تأت قبل التسمية، بينما يذهب البعض إلى أن اسم الشهر من أسماء الله تعالى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة