قرأت لك.. "العائدة إلى حياة سابقة".. رواية العلاج النفسى بالولادة العكسية

الخميس، 17 مايو 2018 07:00 ص
قرأت لك.. "العائدة إلى حياة سابقة".. رواية العلاج النفسى بالولادة العكسية رواية العائدة إلى حياة سابقة للكاتب عمر حسن سراج
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"العائدة إلى حياة سابقة" هو عنوان الرواية الجديدة التى صدرت للكاتب السعودى  عمر حسين سراج، عن الدار العربية للعلوم ناشرون، والتى تقع فى 192 صفحة من القطع المتوسط.

يختار الروائى السعودى عمر حسين سراج، فى هذه الرواية أن يكتب للقارئ عن العلاج النفسى عن طريق ما يعرف بالعودة إلى حياة سابقة، وفى روايته "العائدة إلى حياة سابقة" تتشكل الفكرة الأساسية لشخصيات الرواية، وبين الجسد والعقل والروح، يتنقل القارئ بين ثيمات الرواية، من خلال شخصية "سماح"، البطلة الأساسية التى تحاول استكشاف أسباب أزماتها النفسية، متحدية ثلاث ثيمات أخرى هى: الخوف والخجل والعزلة.

تلتقى "سماح" بالدكتور عزيز خلال جلسات العلاج الإيحائى فى محاولة لاستعادة ذكريات حياتها الماضية، لتتحرك داخل الزمن حتى تصل إلى إلى الذكريات المحجوبة عنها، منذ أن جاءت إلى الحياة وحتى لحظتها الراهنة.

ومن خلال الرواية يعرف القارئ أن العلاج بالعودة إلى حياة سابقة أسلوب متبع فى العلاج النفسى منذ قديم الزمان فى الأدب الهندى القديم، والثقافة الصينية، ومازال متبعا حتى يومنا هذا فى عدد من دول العالم المتقدم اليوم، ويهدف إلى معالجة المشاكل التى تواجه الإنسان فى حياته الحالية من تراكم آثار حياته السابقة.

العائدة إلى حياة سابقة
 

وتشير الدار فى بيان صحفى لها أن مصطلح العلاج بالعودة إلى حياة سابقة هو نوع من الولادة العكسية، كما أنه يمثل معالجة كلية للبدن والعقل والانفعالات والروح وهى مبنية على مبادئ السبب والأثر. بالإضافة إلى كونه محاولة لإثبات بأن الأرواح لا تفنى، وإنما ما يهلك هو أجساد المخلوقات فقط، فالأرواح تنتقل إلى جسد آخر، ليس شرطاً أن يكون مثيلاً لما سبقه، ولا أن تحل فى جسد من نفس السلالة، ولا حتى نفس العرق أو الجنس! وإنما تحل داخل إنسان آخر أياً كان أو نبات أو حيوان!.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة