طالما عرفها جيرانها بهذا الوجه البشوش والتى دوما ما تقابلهم بابتسامة رضا على الرغم من سوء الظروف التى تعيشها، بعد أن توفى زوجها وترك لها 4 أبناء تتحمل نفقات معيشتهم وتدبر أمورها للإنفاق عليهم، وتتحمل فى سبيل ذلك أقسى المعاناة حيث تعيش فى منزل آيل للسقوط ويهدد حياتها وحياة أطفالها فى أية لحظة.
الحاجة نبوية حسن يوسف أرملة من أهالى قرية القصر بالداخلة ولديها 4 أطفال حيث توفى زوجها فانتقلت للعيش فى منزل بسيط تركه لها عمها بصفة مؤقتة لتعيش فيه، وهو منزل آيل للسقوط وبه تشققات كثيرة ومبنى بالطوب اللبن ومسقوف بجذوع النخيل والتى تعانى من انتشار النمل الأبيض فيها والذى يطلقون عليه اسم "القرضة".
ورصدت عدسة "اليوم السابع" ملامح معاناة الأرملة وأبنائها حيث يعيشون فى المنزل المتهالك وليس لديهم أثاث مناسب وتضطر الأم لتدبير أمورها بصفة بدائية ولا تجد مكانا مناسبا فى المنزل تستطيع أن تخزن فيه الملابس أو الأدوات الخاصة بالمعيشة، وتضطر لترك المنزل فى حالة سوء الأحوال الجوية حيث يمتلأ المنزل بالغبار والأتربة بسبب الفتحات التى تتخلل الأسقف والحوائط كما تضطر لوضع مستلزمات أبنائها الدراسية على السرير بجانب الملابس، نظرا لعدم وجود أثاث كافى بالمنزل.
وطالبت الحاجة نبوية من المسئولين مراعاة ظروفها المعيشية ومنحها وحدة سكنية ضمن الوحدات المزمع توزيعها على المتضررين من المنازل القديمة فى القرية بديلا عن هذا المنزل المتهالك والذى لا تملكه، فهى لا تعرف طعم النوم خوفا على ابنائها بسبب سوء حالة المنزل الذى أوشك على الانهيار وتضطر للنوم مع ابنائها فى مكان واحد خوفا عليهم.
للتواصل مع الحالة على الرقم التالى 01286378530

الأرملة وأبناؤها

داخل المنزل المتهالك

الحاجة نبوية تعيش فى رعب

جانب من معاناة الأسرة

الأم تطالب بتوفير مسكن مناسب

تعيش فى منزل قديم ليس ملكها

معاناة يومية بسبب سوء حالة المنزل

المنزل يعانى من هجوم النمل الأبيض