يثير اغتيال عميدة كلية العلوم فى جامعة عدن ونجلها وحفيدتها فى المدينة الواقعة فى جنوب اليمن موجة استنكار فى هذا البلد الذى يشهد أعمال عنف يومية.
ونددت جامعة عدن التى تتخذها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقتة بعد سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء بعملية الاغتيال فى بيان نشر الأربعاء، ودان رئيس الوزراء احمد بن دغر "الجريمة الشنعاء".
وقتلت نجاة على مقبل عميدة كلية العلوم فى عدن ونجلها وحفيدتها مساء الثلاثاء عندما اقتحم مسلح الشقة التى يسكنون فيها، بحسب ما أعلنت الجامعة. وتابعت الجامعة ان الجيران تمكنوا من السيطرة على القاتل المفترض الذى لم تتبين دوافعه.
ودعا رئيس الجامعة الى اجتماع طارئ لمجلس المؤسسة الذى طالب بفتح تحقيق سريع وشفاف.
وأثارت عملية الاغتيال تنديدا من قبل عبد العزيز الحبتور الحاكم السابق لعدن والذى أصبح "رئيس حكومة" الحوثيين. وقال ان "الوسط الأكاديمى خسر عنصرا أكاديميا مميزا وزميلة من خيرة الزميلات مؤسسة كلية العلوم فى جامعة عدن"، بحسب ما أوردت وكالة "سبأ" للانباء التابعة للمتمردين.
ويشهد اليمن منذ أربع سنوات نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية. وسقطت العاصمة صنعاء فى أيدى المتمردين فى سبتمبر 2014.
وشهد النزاع فى اليمن تصعيدا مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكرى عربى فى مارس 2015 دعما لحكومة الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادى بعدما تمكن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد بينها العاصمة صنعاء.
وادى النزاع منذ التدخل السعودى الى مقتل نحو عشرة آلاف شخص واصابة نحو 53 الفا فى ظل أزمة انسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ فى العالم حاليا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة