أكرم القصاص - علا الشافعي

مراقبة ضباط المرور تحت مجهر الداخلية.. مصدر: 3 آلاف كاميرا كتف فى الأكمنة والطرق السريعة والمحافظات.. 300 كاميرا على مرور الأقصر والجيزة والإسماعيلية والإدارة العامة لرصد التجاوزات ربطها بغرف التحكم والعمليات

الأربعاء، 16 مايو 2018 04:00 م
مراقبة ضباط المرور تحت مجهر الداخلية.. مصدر: 3 آلاف كاميرا كتف فى الأكمنة والطرق السريعة والمحافظات.. 300 كاميرا على مرور الأقصر والجيزة والإسماعيلية والإدارة العامة لرصد التجاوزات ربطها بغرف التحكم والعمليات مراقبة ضباط المرور تحت مجهر الداخلية
كتب عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تتبع الإدارة العامة للمرور، أساليب حديثة فى التعامل مع المخالفات المرورية ورصد التجاوزات على الطرق، من خلال توزيع كاميرات الكتف الذكية على ضباط المرور على المحاور والطرق، الرابطة بين المحافظات والقاهرة الكبرى، مع تركيب رادارات جديدة أعلى المحاور للحد من السرعات الجنونية، ومنع السرعات مما ساهم خلال الفترة الماضية فى انخفاض معدل الحوادث مقارنة بالسنوات الماضية.

 

أكد مصدر أمنى، على أن الإدارة العامة للمرور تنتهج نظاما جديدًا لمراقبة أداء الضباط أثناء العمل، ومدى التزامه بتواجده فى الأكمنة المنتشرة بقطاعات المرور على مستوى الجمهورية أثناء تأدية الخدمة، من خلال تزويد الضباط بكاميرات مراقبة بالزى الرسمى لهم، لرصد التجاوزات التى تحدث من رجال المرور وسائقى السيارات والعكس، كما يتم مراقبة سير الأعمال للقوات على الطرق ومراقبة كافة التحركات للضباط لضبط إيقاع العمل.

 

أوضح المصدر، أنه تم تطبيق تلك التجربة بمرور الإسماعيلية والأقصر والجيزة والإدارة العامة للمرور بتوزيع 300 كاميرا وأثبتت نجاحها، وسيتم تعميمها على باقى الإدارات على مستوى الجمهورية بواقع 3 آلاف كاميرا، على أن تكون تلك الكاميرا فى عهدة الضابط خلال فترة عمله، وفى حالة توقف الكاميرا سيتم سؤال الضباط المتواجد فى الكمين عنها، وتلك الخطوة تهدف لمراقبة الضباط خلال فترة عملهم بشكل دورى، لفرض الانضباط المرورى، ولتحسين العلاقة بين المواطن وأفراد المرور.

 

وأضاف المصدر، أن كاميرات الزى الجديد لرجال المرور، تهدف لرصد رشاوى المواطنين التى يقدمها لقلة من رجال المرور فى الأكمنة وأماكن عملهم، للتعامل مع هؤلاء بمنتهى الشدة والحزم، حيث أن تلك الكاميرات مرتبطة بغرفة التحكم داخل إدارات المرور، ويتم تفريغها بشكل دورى، وفى حالة ارتكاب واقعة معينة سيتم التعامل معها بشكل حازم لرصد الجانى والمجنى عليه.

 

وأشار المصدر، إلى أن الكاميرات التى تم توزيعها على الضباط تعمل على تسجيل كافة ما يحدث بالصوت والصورة ليلا ونهارا، وترصد معاملة الضباط مع المواطنين بكفاءة عالية وتقييم أداء الضباط، بالإضافة لتصوير المخالفات المرورية، لأنها مزودة بخاصية لتصوير الأحداث والوقائع وتوثيقها فور حدوثها، ونقلها مباشرة لغرفة عمليات إدارة المرور، بما يكفل نقل صورة حية ومباشرة من موقع الحدث، ويتيح الفرصة للتدخل السريع، لاحتواء أى موقف فى حينه.

 

وأوضح المصدر، أنه تم التعاقد مع إحدى الشركات وتم شراء 20 كاميرا رادار على الطرق لرصد أى مخالفات مرورية لسيارات مسروقة أو مهربة جمركيا أو ارتكبت مخالفة سير عكس الاتجاه أو كسرت اشارة أو عدم التزام سيارات النقل الثقيل بالحارة اليمنى على الطرق السريعة لمنع وقوع الحوادث المرورية والتسبب فى وجود زحام مرورى خلال أوقات الذروة على مدار اليوم وسط تدعيم المناطق بالخدمات المرورية لمتابعة حركة السيارات.

 

ولفت المصدر، إلى أن إدارة المرور تعاقدت على شراء رادارات حديثة تمهيدا لتركيبها على الطرق خلال الفترة المقبلة لرصد السرعات الجنونية التى يقود بها السيارات وبمجرد رصد المخالفات المرورية، ويتم طبعها وإرسالها إلى النيابة المختصة بوحدة المرور التابع لها، لتظهر للسائق عند تجديد رخصة السيارة، ويكون الهدف من تركيب الرادارات عدم رصد المخالفات وإنما إنقاذ أرواح المواطنين من وقوع حوادث الطرق.

 

وأضاف المصدر، أن الإدارة العامة للمرور وقطاع الشرطة المتخصصة تقوم بعمل البنية التحتية لتنفيذ قانون المرور الجديد منها تجهيزات الطرق وتركيب كاميرات لرصد المخالفات وربطها بغرفة العمليات مع تركيب رادارات حديثة على المحاور والميادين والطرق الصحراوية والسريعة الرابطة بين المحافظات وأعلى الطرق الدائرية لتطبيق الملصق الإلكترونى للسيارات الذى يحتوى على جميع البيانات التى تخص المركبات لضبطها فى حالة ارتكاب أى حادث.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة