فتح باب الترشح لـ جائزة الشيخ زايد الـ13 واستحداث نظام إلكترونى

الأربعاء، 16 مايو 2018 03:00 م
فتح باب الترشح لـ جائزة الشيخ زايد الـ13 واستحداث نظام إلكترونى جائزة الشيخ زايد للكتاب
بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت اليوم، الأربعاء، جائزة الشيخ زايد للكتاب، عن فتح باب الترشح  للدورة الـ13، ابتداء من اليوم، وحتى الأول من أكتوبر القادم، كما أعلنت عن استحداث نظام إلكترونى جديد للترشح.

وتستقبل جائزة الشيخ زايد للكتاب ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم إلى جانب ترشيحات دور النشر، ويحق للمرشح التقدم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط فى الدورة نفسها.

ومن شروط جائزة الشيخ زايد للكتاب أن تكون المؤلفات المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع جائزة الترجمة، وفرع جائزة الثقافة العربية فى اللغات الأخرى.

ويشار إلى أن الجائزة لا تمنح لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو عالمية.  ويجوز إعادة الترشح للجائزة بالعمل ذاته فى دورة أخرى، على أن يكون العمل مستوفيا لشرط المدة الزمنية، مع ضرورة التقدم بطلب جديد.

وتنقسم جائزة الشيخ زايد للكتاب لتسعة فروع هى: جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة؛ وتشمل المؤلفات العلمية فى مجالات الاقتصاد، والاجتماع، والسياسة، والإدارة، والقانون، وبناء الدولة، سواء كان ذلك فى الإطار النظرى أو التطبيقى، وجائزة الشيخ زايد للآداب؛ وتشمل المؤلفات الإبداعية فى مجالات الشعر، والمسرح، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون.

وجائزة الشيخ زايد لأدب الأطفال والناشئة، وتشمل المؤلفات الأدبية، والعلمية، والثقافية، المخصصة للأطفال والناشئة فى مراحلهم العمرية المختلفة، سواء كانت إبداعاً تخييليّاً أو تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية فى إطار جذاب يُنمى حس المعرفة والحس الجمالى معاً.

أما جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب فتشمل المؤلفات فى مختلف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية المنشورة فى كتب، على ألا يتجاوز عمر كاتبها الأربعين عاماً.

وتشمل جائزة الشيخ زايد للترجمة المؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية إلى اللغة العربية ومنها، شرط التزامها بأمانة النقل، ودقة اللغة، والجودة الفنية، وإضافة الجديد إلى المعرفة الإنسانية، معلية من قيمة التواصل الثقافى.

أما جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية فتشمل دراسات النقد التشكيلى، والنقد السينمائى، والنقد الموسيقى، والنقد المسرحى، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربى، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشعبية أو الفلكلورية، ودراسات النقد السردى، والنقد الشعرى، وتاريخ الأدب ونظرياته. فى حين تشمل جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية فى اللغات الأخرى جميع المؤلفات الصادرة باللغات الانجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية عن الحضارة العربية وثقافتها، بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، عبر حقولها المختلفة ومراحل تطورها عبر التاريخ.

وتمنح جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية لدور النشر ، ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافى الرقمية، والبصرية، والسمعية، سواء كانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أو مؤسسات، وأخيراً جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية؛ وتمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة على المستوى العربى أو الدولى، لما تتميز به من إسهام واضح فى إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، على أن تتجسد فى أعمالها أو أنشطتها قيم الأصالة، والتسامح، والتعايش السلمي.

وتستقبل الجائزة الترشيحات عبر نظام إلكترونى تم استحداثه مؤخراً على موقع الجائزة الرسمى حيث تتوفر للمرشحين تسهيلات عدة؛ منها إمكانية حفظ بياناتهم واستكمالها فى وقت آخر، والتعديل عليها، كما تمكنهم من الاطلاع على كافة ترشيحاتهم السابقة وإعادة الترشح فى الدورات بشرط استيفاء شروط الجائزة. يذكر أنه يحق لدور النشر ترشيح عدة مؤلفات صادرة عنها فى كافة فروع الجائزة بالإضافة إلى ترشيح ذاتها كدار نشر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة