يوسف أيوب

العار للإخوان أينما ذهبوا

الأربعاء، 16 مايو 2018 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«حتى فى التحريض فاشلين»، من بعد 30 يونيو 2013 هددوا بقتل كل المصريين إذا لم يعودوا إلى الحكم مرة أخرى، ولم يخف منهم أحد، وأطلقوا قذائفهم ورصاصهم فى وجه الشعب المصرى وقواته المسلحة وشرطته، ولم يستمع لهم أحد، واليوم يكررون أفعالهم السابقة باستغلال أى حدث للتحريض علهم يصلون إلى هدفهم، لكن كالعادة هم مجموعة من الفشلة، باعوا أنفسهم للشيطان ولمن يحركهم ويدفع لهم، فكان مصيرهم ليس فقط الفشل، وإنما العار الذى يلاحقهم أينما ذهبوا.
 
أتحدث هنا عن جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها فى الداخل، ممن كانوا يظنون أنهم قادرون على إشعال الشارع المصرى وإثارة الشعب على قرار الحكومة بتحريك أسعار تذاكر المترو، فتحولت قنوات الإخوان ومعها قناة الجزيرة القطرية إلى «الولولة» على ما حدث، ودعوة المصريين للانتفاضة ورفض هذه الزيادة.
 
وبجانب هذه القنوات كانت هناك حسابات مأجورة على مواقع التواصل الاجتماعى تسير فى نفس الاتجاه، تحاول تأليب الشعب علهم يحققون مرادهم، لكنهم مع نهاية كل يوم كان العار لصيقا بهم، لأنهم فى النهاية أصبحوا ملفوظين من كل الشعب المصرى، حتى من كان غاضباً من قرار تحريك أسعار تذاكر المترو، فضل أن يكتم غضبه، على أن يقع فريسة لجماعة الشيطان وأتباعها.
 
على مدى الأيام الخمسة الماضية ظللت أتابع ما تبثه القنوات الإخوانية وما يكتبه أعضاء الجماعة الإرهابية والمتعاونين معهم بأجر مثل حازم عبد العظيم وغيره، وكنت أدهش من قدرتهم على تحمل الفشل الذى يلاحقهم أينما ذهبوا وكتبوا وتحدثوا، تابعت تعليقات المصريين على ما يكتبونه ويقولونه، وكانت فى غالبيتها أقوى رد على كل خائن وإرهابى باع نفسه ووطنه لمن يدفع له ريالات قطرية أو دولارات أمريكية، وكنت أظن أن هذه التعليقات ستجعلهم يراجعون مواقفهم ويعودوا إلى طريق الصواب، خاصة المجموعة المصنفة بأنها متعاونة مع الإخوان بأجر شهرى، لكننى اكتشفت أنهم مستمرون لا لشىء إلا، لأنهم يريدون زيادة حصيلتهم من الأجر. 
 
وتذكرت على الفور ما كنت أسمعه أثناء تواجدى فى نيويورك لتغطية فعاليات اجتماعات الأمم المتحدة من مناوشات كانت تحدث بين عناصر أخوانية وأخرى متعاونة معهم، بشأن زيادة الأموال التى يحصلون عليها، فبعد كل وقفة فاشلة ينظمونها ولا يتعدى عددهم فيها الخمسة أشخاص، كنت أسمع المتعاونين يطلبون زيادة الأجر المتفق عليه لأنهم الخمسة استطاعوا الصمود، هذا هو نفس حال حازم وغيره من المتعاونين مع الإرهابيين، فهم يفرحون بردود المصريين عليهم، لأنها ستزيد أجورهم التى تأتيهم من الدوحة مباشرة.
 
لم أشك أن الإخوان سيحاولون استغلال تحريك أسعار تذاكر المترو للتحريض، لكن فى نفس الوقت لم أشك ولو للحظة واحدة أن المصريين سيلقنون هؤلاء درساً لن ينسوه مهما حيوا، وهو ما حدث بالفعل، فتحول تحريض الإخوان وتابعيهم إلى ما يشبه الحرث فى الماء، لا يسمع لهم أحد إلا أنفسهم، وكأنهم يكلمون أنفسهم، حتى القنوات الإخوانية تحولت إلى مادة للسخرية من جانب المصريين على قنوات التواصل الاجتماعى، كل ذلك حدث لأن الشعب أدرك حقيقة الإخوان ومن يقفون خلفهم وبجانبهم أيضاً، فهم ليسوا إلا مجموعة من المرتزقة لا يستطيعون العيش إلا بالكذب والتضليل.
 
حتى إذا كان بعض المصريين لديهم تحفظ أو رفض لتوقيت إعلان تحريك الأسعار، لكنهم يدركون أن دخول الإخوان على الخط هدفه افتعال الأزمات، لأن الإخوان تخطط من أجل مصالحها، وهى افتعال التظاهرات فى الشوارع، وتعطيل مصالح الدولة المصرية، وليس غرضها مصلحة المواطن كما تدعى، فكل دعواتها مشبوهة ومدفوعة الأجر وممولة من الخارج، لاستغلال الظروف فى الدولة المصرية، وتحويلها إلى صراعات وتظاهرات فى الشارع المصرى، وهو الأمر الذى يدركه المصريون ليس اليوم، لكن منذ أن أتوا فى غفلة من الزمن لحكم مصر بعد أحداث 25 يناير، فهذه الفترة كشفت وفضحت الإخوان، وجعلتهم كتابا مفتوحا ليس فقط أمام المصريين وإنما أمام العالم أجمع، فهم عدو لنا.
 
العار للإخوان.. العار لحازم عبدالعظيم.. العار لكل من باع نفسه ووطنه مقابل حفنة من الريالات القطرية أو الدولارات الأمريكية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة