"ملك الجدعنة" لقب طالما أطلق على ابن السابعة عشرة عاما، ولم يدر أن هذه الشهامة والجدعنة ستتسب فى إنهاء حياته.
"مش مكسوفين من نفسكم، ترضوا حد يعمل كده فى إخواتكم"، أخر كلمات نطق بها المجني عليه "رزق سمير" شاب لم يبلغ السابعة عشرة من عمره، ضحية الدفاع عن الشرف والجدعنة بالمرج.
كعادته ذهب رزق برفقة أصدقائه إلى الدرس، ليرى 3 شباب يلاحقون زميلاته بالمدرسة "مارينا وروان"، فأسرع بشهامته المعهودة لينقذ صديقاته، لينهال عليه الشباب بالأسلحة البيضاء، ليرقد على إثر الإصابات فى غرفة العناية المركزة.
1
ويروى سمير جورج والد الطالب، القصة قائلا: "ابنى فى الصف الثانى الثانوى، كان مجتهدا ومتدين جدا ومعروف فى المنطقة بالشهامة والرجولة فى أى وقت وأى مكان، خرج يوم الأربعاء ليذهب إلى الدرس، فوجد 3 شباب يتحرشون بزميلاته، حاول أن ينقذ البنتين وقال لهم إذهبوا إلى البيت بسرعة، لينهال عليه الشباب بالضرب والتعدى بالأسلحة البيضاء، ليصاب بجروح قطعية فى ذراعه الأيمن والقدم اليمنى والبطن، قبل أن يهربوا تاركين ابني غارقا فى دمائه دون رحمة أو شفقة".
2
وأضاف والد المجنى عليه، أن بعض زملائه والأهالى نقلوا نجله إلى المستشفى، ليفاجأ الأب أن الأطباء بحاجة لموافقته على استئصال 50 سم من أمعائه، بعدما تسببت الطعنات في خروج أحشائه، مؤكدا أن حالة نجله تسوء يوما بعد يوم، مستطردا:" ابنى كان نفسه يطلع ضابط ويجيب حق الناس، ضيعوا حلمه وقتلوا أملى"، موضحا أنه حرر محضرا بالواقعة فى قسم شرطة المرج يحمل رقم 19247 لسنة 2018.
3
من جانبها أمرت نيابة المرج برئاسة المستشار أحمد شديد، بتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة بمكان الحادث، واستعجال تحريات المباحث حول الحادثة وضبط المتهمين الثلاثة.
4
عدد الردود 0
بواسطة:
mido mice
"ملك الجدعنة"
لماذا لا يتم اعدام من يحمل سلاح ابيض - ضعف القانون و سلبيته سوف تؤدى الى قتل كثير من الشباب الشرفاء . ممكن منع هذة الجرائم قبل حدوثها بوضع قانون الاعدام لمن يحمل سلاح ابيض سواء استخدمة ام لا . سوف تنظف مصر من هذة العناصر المدمرة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الإرهاب فى الشارع المصرى
يجب محاربه إرهاب البلطجية للشعب فى الشوارع مثل محاربه اى ارهابى اخر بالتواجد الأمنى والتدخل السريع وبتصفيه مثل هؤلاء البلطجيه لا يمكن أن يمشى الفرد فى الشارع وهو يعلم بانه معرض لمثل هذه الحوادث