خُطف ما لا يقل عن 100 شخص على طريق فى شمال نيجيريا خلال الأيام القليلة الماضية حسبما قال مسؤولون وشهود وأقارب للمخطوفين لرويترز اليوم الثلاثاء مما يؤكد أن مناطق فى البلاد مازالت تعانى من انعدام الأمن.
وفاز الرئيس محمد بخارى فى الانتخابات التى جرت فى 2015 بناء على وعود بتحقيق الأمن فى نيجيريا ولكنه يواجه صعوبة فى الوفاء بتلك الوعود. ويسعى بخارى الآن للفوز بفترة ثانية فى فبراير شباط 2019.
ويشكك منتقدوه وخصومه فى سجله فيما يتعلق بالتصدى للعديد من الصراعات التى تعانى منها نيجيريا ابتداء من العمليات المسلحة لبوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية فى شمال شرق البلاد إلى الاشتباكات بين المزارعين ورعاة الماشية التى أدت إلى سقوط مئات القتلى.
وجرائم الخطف متفشية أيضا. وأدى خطف أكثر من 270 تلميذة من بلدة تشيبوك إلى تسليط الضوء على العمليات المسلحة لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة فى 2014.
وقال سوراجو عثمان من الاتحاد العام لعمال النقل البرى فى نيجيريا والذى نجا هو نفسه من الخطف "أكثر من 120 شخصا خُطفوا فيما بين يومى الجمعة واليوم الثلاثاء على طريق بيرنين جواري-كادونا".
ومنطقة بيرنين جوارى فى ولاية كادونا بشمال نيجيريا معروفة بغياب القانون وتوفر الأحراش الكثيفة مخابئ لقطاع الطرق من قوات الأمن. وقُتل ما لا يقل عن 45 شخصا خلال هجوم على قرية فى المنطقة فى وقت سابق من الشهر الجاري.
ويحبط هؤلاء اللصوص منذ سنوات محاولات السلطات لاعتقالهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة