قال الدكتور محيى عبيد النقيب العام للصيادلة إن الأحداث التى شهدتها النقابة خلال الفترة الماضية، من قبل قلة من أعضاء المجلس، بداية من يناير الماضى مؤسفة، مشيرا إلى أنه تم انتخابه نقيبا فى الوقت الذى كان هناك حكم بفرض الحراسة على النقابة، وتعانى من تهميش من كل الجهات، لافتا إلى أن ما يحدث تكرار لسيناريو 2014، دون النظر لمصالح النقابة والصيادلة.
وأضاف عبيد، فى كلمته، فى الجمعية العمومية الطارئة، المنعقدة الآن بمقر اتحاد المهن الطبية، بالأزبكية: "آخر ما تمكنا من تنفيذه هو تعديل 8 مواد بقانون التأمين الصحى، وأصبحنا الآن أمام كارثة بعد صدور اللائحة التنفيذية للقانون، فى الوقت الذى انشغلت فيه النقابة بمشاكلها الداخلية"، لافتا إلى أنه أثناء وقف المجلس للنقيب عن أداء عمله، طالب كل من لديه أوراق تثبت، وتم دفع 210 آلاف جنيه لمنعى من الدخول إلى النقابة، ووضع 90 فرد حراسة خاصة، لغلق مقر الاتحاد، و38 ألف جنيه لتركيب 8 كاميرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة