مسيرة حاشدة فى رام الله تنديدا بقرار نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس

الإثنين، 14 مايو 2018 12:47 م
مسيرة حاشدة فى رام الله تنديدا بقرار نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس مسيرة فى ذكرى النكبة
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت مسيرة حاشدة، اليوم الاثنين، من ميدان الشهيد ياسر عرفات فى رام الله، باتجاه حاجز قلنديا العسكرى شمال القدس المحتلة، بمناسبة الذكرى الـ70 للنكبة، وتنديدا بقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال منسق القوى الوطنية فى محافظة رام الله والبيرة عصام أبو بكر - فى تصريح اليوم - أن الولايات المتحدة الأمريكية تكرس سياسة الاحتلال الإسرائيلى فى القدس، لكن سيبقى الشعب الفلسطينى متمسكا بكل شبر فى أرض فلسطين، خاصة القدس.

وكانت القوى الوطنية، قد دعت الفلسطينيين للمشاركة فى الزحف نحو نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي، وتم تعليق الدوام الحكومى لمدة ساعتين، لإفساح المجال أمام الموظفين للمشاركة للتعبير عن رفضهم لنقل السفارة الأمريكية، ونصرة لمدينة القدس.

وفى السياق ذاته أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، والإغماء، اليوم الاثنين، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلى على مسيرة النكبة التى انطلقت باتجاه الحاجز الشمالى لمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وقالت مصادر فلسطينية أن المئات من أهالى المحافظة، شاركوا فى مسيرة إحياء الذكرى الـ70 للنكبة، رافعين العلم الفلسطينى، والرايات السوداء، ومرددين هتافات تؤكد أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى، وفور وصول المسيرة إلى الحاجز العسكرى الإسرائيلى شمالا، اعتدى جنود الاحتلال على المشاركين بإطلاق القنابل الصوتية والمسيلة للدموع، ما أوقع عدة إصابات بالاختناق والإغماء.

وقامت قوات الاحتلال بنصب بوابتين حديديتين على أراضى بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وأكد منسق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فى الخضر أحمد صلاح أن الاحتلال نصب البوابتين على مدخل الأراضى فى منطقة " خلة الفحم"، تحديدا " أراضى سلمان"، دون سبب يذكر.

وأوضح صلاح أن هذا الإجراء سيؤدى إلى حرمان المزارعين من أراضيهم، علما أن الاحتلال قام قبل أيام بنصب بيوت متنقلة فى منطقة خلة الفحم، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة