الداخلية الفلسطينية تنعى استشهاد 4 من رجالها برصاص الاحتلال الإسرائيلى

الإثنين، 14 مايو 2018 02:30 م
الداخلية الفلسطينية تنعى استشهاد 4 من رجالها برصاص الاحتلال الإسرائيلى اشتباكات فلسطين
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعت وزارة الداخلية والأمن الوطنى فى قطاع غزة 4 من رجالها استشهدوا برصاص الاحتلال؛ أثناء القيام بمهامهم وتأدية واجبهم الوطنى منذ صباح اليوم الإثنين، فى مسيرات العودة بذكرى النكبة.

وقالت الداخلية فى بيان لها إن الشهداء هم: نقيب: موسى جبر أبو حسنين (36 عاماً، من جهاز الدفاع المدنى)، ونقيب" معتز بسام النونو (30 عاماً، من جهاز الأمن الداخلى)، وملازم أول: مصعب يوسف أبو ليلة (28 عاماً، من جهاز الاستخبارات العسكرية)، وملازم: جهاد محمد موسى (30 عاماً، من جهاز الأمن الداخلى).

واستهدفت قوات الاحتلال المتظاهرين السلميين فى مليونية العودة على حدود قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد العشرات وإصابة قرابة 2000 آخرين.

ووجه المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الإرثوذكس، نداء عاجلا إلى كافة الكنائس والمرجعيات المسيحية فى العالم بضرورة اتخاذ موقف واضح وصريح من الإجراءات الأخيرة الخطيرة المتخذة بحق مدينة القدس وهويتها وطابعها وتاريخها وتراثها.

ودعا المطران الكنائس المسيحية فى العالم للدفاع عن القدس فى وجه ما تتعرض له من سياسات ومواقف عدائية وصلت ذروتها إلى قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، موضحا أن هذا الإجراء الذى لا يجوز أن يمر مر الكرام.

وقال المطران "أننا ندعو كافة الكنائس المسيحية شرقا وغربا بالإعلان عن رفضها وتنديدها بالقرار الأمريكى الأخير بنقل السفارة إلى القدس، لأن هذا الموقف إنما يعتبر موقفا عدائيا يستهدف القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى الذى لم ولن يتخلى فى يوم من الأيام عن مدينة القدس باعتبارها عاصمة روحية ووطنية لشعبنا".

وأضاف المطران "القدس فى المسيحية هى المركز الروحى المسيحى الأقدم والأعرق والأول فى عالمنا والقدس فى المسيحية أيضا هى القبلة الأولى والوحيدة ولا يوجد عندنا ما هو أهم من القدس فى تاريخنا وتراثنا المسيحى، فهى البقعة المقدسة من العالم التى انطلقت منها رسالة الإيمان إلى مشارق الأرض ومغاربها، فلسطين هى مهد المسيحية والقدس هى حاضنة أهم المواقع الدينية المسيحية لا سيما كنيسة القيامة والقبر المقدس ولذلك فإننى أقول لكافة الكنائس المسيحية فى عالمنا بأنكم عندما تدافعون عن القدس إنما تدافعون عن جذور إيمانكم وتدافعون عن دينكم وتاريخكم وتراثكم، إنكم تدافعون عن المسيحية فى مهدها وقيامتها وأهم مقدساتها".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة